-
مارك لوكوك: علينا الضغط لوقف إطلاق النار في إدلب
أشارت صحيفة ديلي تلغراف أن على الأمم المتحدة الضغط لوقف إطلاق النار في إدلب, وأن تقوم المنظمات الإنسانية بتقدم الدعم اللازم للنازحين والعمل على العملية السياسية لوقف نزيف الدماء في إدلب, وذلك خلال مقالاً كتبه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك .
وذكر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك, أن خلال الساعات الماضية هرب نحو 20 ألف مدني من القصف, وأغلبهم نساء وأطفال, يركبون شاحنات مكشوفة أو مشياً على الأقدام. وينظرون إلى السماء وهم يمشون خائفين أن تنزل عليهم القذائف".
وأضاف, أن النازحين يتوجهون إلى الشمال السوري إلى مكان أكثر أمناً, بالقرب من الحدود السورية التركية, أن الحالة الإنسانية باتت صعبة للغاية وخاصة أن المخيمات أصبحت مكتظة, والكثير منهم باتو في العراء, ويجب إيقاف الصراع لأن الأزمة في الشمال السوري بلغت ذروتها.
وأشار, إلى أن مطالب أهل إدلب هو وقف الأعمال القتالية, موضحاً, أن الهجوم على المدنيين والبنى التحتية أنه أمر غير مقبول, ولابد أن يتوقف الصراع.
ونوّه لوكول "أهالي إدلب, لم يعد لديهم مكان يهربون إليه, فالكثير منهم نزح مرات ومرات, وخاصة أن إدلب فيها أكثر من 3 مليون إنسان أغلبهم نزوحوا إليها من مناطق مختلفة من سورية بسبب الضربات الروسية والسورية على مناطقهم ما أجبرهم إلى اللجوء إلى إدلب, ولا نعمل ماهو مصير هؤلاء وخاصة أنه أصبح مجهولاً الآن بعد أن تخلى العالم عنهم وتركهم يواجهوا ألة القتل التي تلاحقهم في كل مكان و زمان .
وأضاف في مقاله, أن القصف استهدف مستودعات للمساعدات الإنسانية, والعديد من المنظمات نقلت منشآتها إلى مكان غير إدلب لانها أصبحت منطقة غير آمنة.
وذكر لوكول, إن "المدارس أغلقت، كما أغلق أكثر من 70 مستشفى ومركز صحي، وهو ما يهدد بخطر تفشي الأمراض والأوبئة بعدما دمرت الحرب البنى التحتية الأساسية. فالكارثة الإنسانية الوشيكة أكبر من إمكانيات الإغاثة المتاحة".
وختم في مقاله, يمكن أن يتجاوز أعضاء مجلس الأمن والدول المؤثرة في الأزمة السورية, بالضغط على كافة الأطراف لفض النزاع, ولكن هذا القرار يتطلب من أعضاء مجلس الأمن الذين يملكون حق النقض. فالأطراف المتنازعة ملزمة قانونياً وأخلاقياً باحترام القانون الإنساني الدولي".
ليفانت - بي بي سي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!