-
لونا الشبل تكشف عن لقاءات سيعقدها النظام السوري مع تركيا
أفصحت لونا الشبل المستشارة الإعلامية لـرئيس النظام السوري بشار الأسد، مساء يوم الأربعاء، عبر منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة “فيس بوك”، عن متغيرات في سوريا، خلال المرحلة القادمة.
وذكرت الشبل: “في المرحلة القادمة سيكون هناك مرسوم تسريح جديد قريباً، ولقاءات أمنية موسعة مع عدد من الدول بما فيها تركيا”، وأردفت: “كما سيكون هناك تغيير بعض المدراء في مؤسسات الدولة و إداراتها الهامة وقرارات جديدة تتعلق بموضوع الدعم لضمان وصوله للمواطنين”، على حدِّ تعبيرها.
اقرأ أيضاً: لونا الشبل تثير جدلاً وسخرية في أوساط الموالين للنظام السوري
وهذه ليست المرة الأولى التي سيتقي فيها النظام السوري مع تركيا، رغم أن الأخيرة تعتبر أكثر من حرضت على العنف، واحتضنت عشرات المليشيات المتطرفة المسلحة، الدائرة في مجملها في فلك تنظيم الإخوان المسلمين بفرعه السوري، والمقاد من قبل تركيا.
ففي منتصف يناير العام 2020، التقى رئيس مكتب الأمن الوطني التابع للنظام السوري، علي مملوك، مع رئيس جهاز الاستخبارات التركي، حقان فيدان، في روسيا وفق ما أوردته في حينها وكالة أنباء النظام السورية سانا.
وطالب حينها، وفد النظام من أنقرة الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية “سوتشي” الموقعة بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في أيلول 2018، بخصوص إدلب.
إذ كان النظام مصمماً آنذاك، على السيطرة على كامل محافظة إدلب وعودة سلطة النظام إليها، لكن بثينة شعبان المستشارة الإعلامية لبشار الأسد وقتها، قالت إن اللقاءات الأمنية "لم يتم التوصل إلى أي نتيجة منها”.
وتشكك جهات سورية، من ضمنها مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، بوجود ارتباطات واتفاقات سرية بين النظامين السوري والتركي، برعاية روسيا، مكنتها من تنفيذ عدة عمليات تبادل نفوذ، كان أولها في العام 2016، عندما منحت روسيا الجانب التركي الضوء الأخضر لاحتلال مناطق ما تسمى "درع الفرات"، مقابل تنازل تركيا عن مناطق حلب الشرقية.
وتكررت العملية في العام 2018، عندما منحت روسيا الجانب التركي الضوء الأخضر لاحتلال منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية، مقابل تنازل أنقرة عن الغوطة الشرقية بريف دمشق، وريف حمص الشمالي ومناطق ريف إدلب شرق سكة حديد الحجاز، بجانب مطار أبو الظهور العسكري.
ليفانت-متابعة
