-
كونهم قطريين لم يشفع لهم.. الاختطاف يتوسّع في تركيا
في إشارة جديدة على مدى الضنك الذي وصل إليه الأتراك، يبدو أنّ عمليات الخطف بدأت تتوسع لتشمل السياح ورجال الأعمال الأجانب، وهو ما أفصحت عنه صحيفة تركية، عبر الإدلاء بتفاصيل مثيرة لاختطاف رجل أعمال قطري وصديقه في منطقة إسكندرونة بمحافظة هاتاي التركية، قبيل أن تتمكّن الشرطة من تحريرهما، والإطاحة بالعصابة التي طالبت بفدية كبيرة.
فوفق صحيفة "يني شفق" المحلية التركية، زار رجل الأعمال القطري وصديقه المنطقة، في 1 فبراير الجاري، وجرى اختطافهما واحتجازهما هناك، وعلى إثر ذلك، دعا المختطفون المشتبه بهم، إلى تسليمهم فدية قدرها 400 ألف دولار أمريكي من عائلة القطري، وبالفعل تسلموا نصف المبلغ.
كما جرى تهديد أسرة المختطف بنقله إلى سوريا إذا لم يتم دفع باقي قيمة الفدية، بحلول نهاية شهر فبراير الجاري، وفي تلك الأثناء جرى نقل الضحيتين إلى مدينة أضنة.
اقرأ أيضاً: لواء “سمرقند” الموالي لتركيا ينفّذ حملة اعتقالات في جنديرس
بيد أنّه وعقب سلسلة من التحريات، داهمت الشرطة التركية مقرّ العصابة، ومجموعهم 9 أشخاص، وألقت القبض على 5 منهم، وحررت المختطفين القطريين، فيما تستمرّ الجهود للقبض على الأشخاص الأربعة الباقين.
وأثناء عمليات البحث التي تمّت في عناوين المداهمة، جرى ضبط بندقيتين وسكيناً وخنجراً وقناع تزلج وغطاء للأصفاد وجواز سفر وبطاقات هوية وبطاقات مختلفة للمختطفين، وتم تحويل المشتبه بهم إلى المحكمة عقب التحقيق معهم في مركز الشرطة.
كما أرجعت الشرطة رجل الأعمال القطري وصديقه إلى منطقة إسكندرونة، تمهيداً لعودتهما إلى الدوحة، فيما لم يجرِ الكشف عن مصير مبلغ الفدية الذي حصلت العصابة على نصفه.
هذا وتنتشر عمليات الخطف والإخفاء القسري، بشكل كبير، ضمن المناطق التي تهيمن عليها تركيا في شمال سوريا، وبالأخص في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية (سابقاً، قبل تطبيق مشروع التغيير الديموغرافي فيها)، حيث يعمد مسلحو مليشيات "الجيش الوطني السوري" إلى اختطاف أهالي المنطقة، وتهديدهم بالتصفية أو دفع الفدى المالية، التي تقدر بآلاف الدولارات في العادة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!