-
كشف النقاب عن نفق غزة الضخم الذي يمتد إلى إسرائيل
أظهر الجيش الإسرائيلي ، اليوم الأحد ، وجود نفق ضخم مصنوع من الحديد والخرسانة قرب معبر مزدحم إلى إسرائيل ، يبلغ عمقه 50 متراً في بعض المناطق ويتيح عبور السيارات.
وتقع فتحة النفق على بعد مئات الأمتار فقط من معبر إيريز المحصن بشدة وقاعدة عسكرية إسرائيلية مجاورة، وعلى بعد 100 متر فقط جنوب الحاجز، وأبهر الجيش الإسرائيلي الصحفيين بنقطة الخروج لما وصفه بأنه مشروع رئيسي لحركة حماس.
وقال الجيش إن النفق يمتد لأكثر من 4 كيلومترات (2.5 ميل)، وهو متصل بشبكة أنفاق شاسعة في غزة، مشيراً إلى أن النفق كان يسهل نقل السيارات والمقاتلين والمواد، استعداداً لهجوم في 7 أكتوبر / تشرين الأول.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تواصل حربها لليوم 72.. ولا اتصالات لليوم الرابع في قطاع غزة
وقال المتحدث الرئيسي باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاغاري إن طول النفق الإجمالي يبلغ أربع كيلومترات ، مما يكفي للوصول إلى شمال مدينة غزة التي تحولت إلى ساحة قتال مدمرة.
وأضاف "هذا هو أكبر نفق وجدناه في غزة ... كان يستهدف معبر إيريز" ، دون أن يحدد ما إذا كانت حركة حماس قد استخدمته في هجوم في 7 أكتوبر / تشرين الأول.
وتابع "تم استثمار ملايين الدولارات في هذا النفق، واستغرق بناء هذا النفق سنوات ... وكان من الممكن أن تمر السيارات من خلاله".
ومعظم الأنفاق التي تكشفها الحركة الفلسطينية أو الجيش الإسرائيلي للإعلام بعد اكتشافها تكون ضيقة ومنخفضة ومصممة لمرور المقاتلين سيرًا على الأقدام.
لكن النفق الذي عرضه هاغاري كان يحتوي على أعمدة تنزلق رأسيًا إلى الأسفل ، مما يدل على أنه كان جزءًا من شبكة أكبر ، كما قال.
وأظهر هاغاري للصحفيين مقطع فيديو لمحمد السنوار، قائد حركة حماس وشقيق زعيمها يحيى السنوار، وهو يجلس في مقعد الراكب في سيارة قال إنها كانت تتحرك داخل النفق.
وتمثل الأنفاق تحديًا للمهندسين الإسرائيليين الذين يخشون أن تستخدم الشبكات لإخفاء الأسرى الذين تحتجزهم حماس، وأدى هذا إلى تباطؤ الهجوم الذي أثار قلق القوى العالمية بسبب الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وتقول إسرائيل إن تدمير شبكة أنفاق حماس هو هدف رئيسي ، وأن معظم شبكة الأنفاق تمر تحت المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية.
ومنذ بدء الحرب ، قُتل نحو 19 ألف فلسطيني في قطاع غزة ، مما زاد من المطالب الدولية بوقف إطلاق النار والدعوات من الولايات المتحدة لتغيير الاستراتيجية الإسرائيلية في الحرب وتوجيه ضربات أكثر دقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
