-
كتائب القسام تستهدف ناشطاً.. أمين عابد: ضحية جديدة للقمع السياسي بـ"غزة"
-
يعكس الهجوم العنيف الذي تعرض له أمين عابد بسبب منشوراته الإلكترونية، مدى القمع الذي يمكن أن يواجهه الناشطون السياسيون في غزة
تعرض الناشط السياسي أمين عابد لاعتداء شديد من قبل كتائب عز الدين القسام، الفرع العسكري لحركة حماس، مما أسفر عن إصابته بكسور في الأطراف، وذلك على خلفية تدويناته على منصة "فيسبوك".
ويعد عابد من الشخصيات السياسية التي لا تزال مقيمة في شمال غزة عقب الهجوم الإسرائيلي الشامل على الإقليم.
ووثقت لقطات فيديو والد الناشط وهو يندد بـ"العملاء الجبناء" من قيادات حماس وسط الخراب في شمال غزة، عقب اختطاف ابنه وتعرضه للضرب المبرح الذي أفضى إلى كسر أطرافه الأربعة بسبب نشره لمحتوى على "فيسبوك".
اقرأ أيضاً: هنية وكتائب القسام يشجبان مقتل المسؤول الإيراني في دمشق
وتعود جذور موقف عابد المعارض لحركة حماس إلى ما قبل اندلاع النزاع في غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وفي يونيو 2022، أعرب عابد عن رأيه قائلاً إن "الانقلاب الذي قامت به حركة حماس على الشرعية، وعلى ذاتها أولاً، أدى إلى حالة من التيه وفقدان الأمل والحلم والعمل لدى الشبان، مما جعل القطاع وشبابه يفتقرون إلى أساسيات الحياة وأبسط متطلبات العيش اللائق".
وأوضح في مقابلة مع إذاعة "صوت فلسطين" أن "حركة حماس تنظر إلى المواطن كمصدر للدخل وكمادة خصبة للتجارة به في غزة، وتدخل في حروب دورية لزيادة استثماراتها على حسابه".
وانتقد عابد في ذلك اللقاء "إقدام حماس على إنشاء الأبراج في غزة وتركيا وإندونيسيا واستثماراتها في الخارج بينما يعاني أكثر من 300 ألف خريج جامعي من البطالة في القطاع"، مؤكداً على أن "حماس تمارس سياسة القتل المعنوي، حيث هاجر من القطاع أكثر من 40 ألف شخص عبر سفن الموت في بحر إيجة بحثاً عن مستقبل أفضل".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!