الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • كان بـ"عفرين".. التحالف الدولي يستهدف قيادي داعشي بدير الزور

  • يُعد مقتل "صادق الحاجي" ضربة موجعة لتنظيم "داعش" ويُسلط الضوء على التعاون الوثيق بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي
كان بـ
دير الزور \ تعبيرية \ متداول

أفادت تقارير من المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "صادق الحاجي"، أحد القادة في تنظيم "داعش" القادم من ريف حلب، لقي حتفه خلال مهمة أمنية قامت بها قوات سوريا الديمقراطية في قرية سويدان بريف دير الزور، بمساندة من طائرات "التحالف الدولي".

وبيّنت التقارير أن "الحاجي" كان ضمن مجموعة من 12 أسيرًا تمكنوا من الهروب من معتقل تحت إدارة الفصائل المتحالفة مع تركيا في منطقة بلبل بريف عفرين شمال غرب حلب، في نهاية مارس الماضي، وتم نقله إلى مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

اقرأ أيضاً: مخاوف عراقية من تسلل قيادات داعش بعد عفو "قسد"

في تلك الفترة، قامت "الشرطة العسكرية" التابعة لتركيا بالقبض على اثنين من الفارين وإرجاعهما إلى المعتقل بعد كشف الهروب، في حين تمكن الآخرون من الوصول إلى مناطق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

ووفقًا للمصادر، تمت متابعة "صادق الحاجي" لأيام عدة قبل الشروع في المهمة الأمنية التي أسفرت عن مقتله، بينما يبقى مصير تسعة من الفارين الآخرين غير معروف في مناطق شمال وشرق سوريا، حيث يُشتبه في انتمائهم لخلايا فاعلة تُنفذ هجمات ضد المدنيين والقوات العسكرية.

كما أشار المرصد في وقت سابق إلى أن الفارين الـ12 من أفراد وقادة تنظيم "داعش" استطاعوا الهرب من سجن في منطقة بلبل بريف عفرين، بمساعدة وتواطؤ من أفراد "الشرطة العسكرية" التابعين للقوات التركية.

وعقب تسرب الخبر، ألقت الشرطة العسكرية القبض على اثنين من الهاربين للتستر على الفرار، بينما لا يزال مصير البقية مجهولًا، فيما تُعتبر مناطق "درع الفرات"، "غصن الزيتون"، و"نبع السلام" التي تخضع لسيطرة القوات التركية مأوى آمنًا لقادة وأعضاء تنظيم "داعش".

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!