-
قوات سوريا الديمقراطية تتهم الأتراك باستخدام أسلحة محرمة دولياً
اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا القوات التركية، الخميس، باستخدام "أسلحة حارقة" في هجومهم على شمال شرقي سوريا المستمر منذ أكثر من أسبوع.
وقالت الإدارة في سوريا: "القوات التركية استخدمت أسلحة محرمة دولياً في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تجري معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية وفصائل سوريا مؤيدة لها منذ أكثر من أسبوع".
بيان ومناشدة
ناشد آلدار خليل القيادي في الحزب سالف الذكر يوم الأربعاء 16 تشرين الأول/ اكتوبر، في تغريدة عبر تويتر المجتمع الدولي بالتحرك لإنقاذ المدنيين في سري كانيية/ راس العين الذين يتعرضون لإبادة جماعية بأسلحة كيماوية سمح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باستخدامها في ضرب المدينة.
وجاء في بيان صادر عن الإدارة الذاتية الكردية، الخميس، أنه "في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية، يقوم (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، كالفوسفور والنابالم الحارق، مما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير"، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس" التي أشارت إلى أنه لم يتسن التحقق من صحة هذه الادعاءات من مصادر مستقلة.
وأضاف خليل أن أردوغان يسعى لحسم معركة راس العين بالأسلحة المحرمة دولياً بعد فشل جيشه والفصائل السورية التابعة له في اقتحام المدينة رغم استخدامها مختلف صنوف الأسلحة إلى جانب قصف بري وجوي عنيف، حيث يتصدى مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية للقوات الغازية لليوم الـ7 على التوالي.
ودعت الإدارة الكردية "العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات"، فيما حث المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات.
تدابير و مشاهدات
ووجهت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية المعنية لإجلاء الجرحى والمدنيين من رأس العين، وقالت إن فرقها الطبية تعجز عن الوصول إلى المدينة.
وكانت مصادر سورية مستقلة وثقت إصابات بحالات حروق خلال الهجوم على رأس العين، وصلت إلى مستشفى تل تمر خلال اليومين الماضيين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشر مسؤولون أكراد مشاهد مصورة لطفلين على الأقل، كان جسم أحدهما مضمداً بالكامل فيما الطفل الآخر بدا وأنه مصاب بحروق في وجهه على وجه الخصوص.
وقال أحد الأطباء إن الإصابات مشابهة لتلك الناجمة عن استخدام هذا النوع من الأسلحة.
الجدير بالذكر أن القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها تقدمت الخميس داخل رأس العين، وأصبحت تسيطر على نحو نصف مساحة المدينة.
ويركز الجيش التركي منذ اليوم الأول للعدوان على ضرب مدينة رأس العين الملاصقة تماماً للحدود التركية، حيث يتم قصف الأحياء السكنية والمنشآت الخدمية بالمدافع والطائرات عشوائياً.
ليفانت_ متابعة_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!