-
قتلى لقوات النظام السوري وتسمم بالمياه في بلدة الغارية الشرقية
تشهد مناطق مختلفة في سوريا سلسلة من الأحداث والعمليات العسكرية التي أثرت على الأوضاع المحلية. في بادية دير الزور، قُتل ما لا يقل عن 23 عنصراً من قوات النظام، بينما تسبب تلوث المياه في تسمم العشرات من سكان بلدة الغارية الشرقية بدرعا.
ووفقاً لوكالة سبوتنيك الروسية، تم الإبلاغ عن مقتل 20 عنصراً آخرين من قوات النظام وإصابة 10 آخرين في كمين تعرضت له حافلة كانت تقل عناصرهم في ريف دير الزور الشرقي. الهجوم تم نفذه من قبل مسلحين تابعين لتنظيم داعش على حافلة عسكرية في بادية الميادين.
وفي سياق آخر، قامت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعملية مداهمة أسفرت عن مقتل مدني يعمل في تجارة المحروقات يدعى "مالك الحسين المهيان" في قرية المويلح شمال دير الزور.
اقرأ المزيد: وثيقة سرية: طهران أنفقت 50 مليار دولار على الحرب السورية
كما شهدت بلدة الصعوة غرب دير الزور اشتباكات متبادلة بين قسد وعناصر من قوات النظام السوري.
من ناحية أخرى، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية في قاعدتها العسكرية بمدينة الشدادي جنوب الحسكة، وتم تسجيل انفجار قوي هز حي ركن الدين بدمشق ناجم عن انفجار مولدة كهربائية وخزانين وقود بالقرب من محل لبيع المثلجات.
على صعيد آخر، تعرضت مدينة جسر الشغور غرب إدلب لقصف مدفعي من قبل قوات النظام، مما أسفر عن وفاة طفلة جراء القصف. فيما سجلت مناطق أخرى اشتباكات ووفيات جراء التصعيد العسكري والتوترات المستمرة.
وفي إطار آخر، أطلقت قوات النظام سراح موقوف من آل الأعور في السويداء، مقابل إفراج ذويه عن عناصر احتجزوا في وقت سابق. تلك الأحداث تظهر تعقيد الوضع في سوريا وتأثيرها الشامل على الأمن والاستقرار في المناطق المعنية.
