-
قام بتصفية 9 من قوات النظام السوري.. استهداف قيادي سابق في فصائل درعا
فصول جديدة من الفوضى تشهدها درعا، متجلّية في الفوضى الأمنية، التي أفسحت المجال للمزيد من الأفعال الانتقامية، خاصة مع تعدّد الولاءات وانتشارالسلاح العشوائي.
حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي سابق في فصائل المعارضة، على طريق المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن القيادي الذي جرى استهدافه بعبوة ناسفة، سبق وأن هاجم مبنى ناحية المزيريب في الرابع من أيار/مايو من العام 2020، واختطف 9 عناصر من قوات النظام من داخل مبنى الناحية وقام بتصفيتهم، على خلفية قيام حاجز لمخابرات النظام باغتيال نجله وأحد أقاربه في ريف درعا الأوسط.
ويعتبر القيادي المستهدف، أحد أبرز المطلوبين للجنة الأمنية في مدينة درعا، وقد احتجب عن الانظار بحسب الكثير من المصادر المحلية. وهو أحد الخاضعين لاتفاق التسوية والمصالحة في درعا، بعد أنْ كان ومجموعته يعملون ضمن فصيل محلي يُسمّى “لواء الكرامة".
جدير بالذكر أن المنطقة كانت قد شهدت، خلال شهر مايو/ أيار المنصرم، توتراً غير مسبوقٍ، والذي عمّ القسم الغربي من درعا، وشهدت حشد قوات حكومية لاقتحام المنطقة بحجة ملاحقة “الصبيحي”، وجرت عدة اجتماعات بين اللجنة الأمنية في مدينة درعا التابعة للسلطة من جهة، ووجهاء وأعضاء من اللجنة المركزية من جهة أخرى، كما قد جرت تفاهمات واتفاقات سرية، قضت بانسحاب القوات المُتحشدة، مقابل توسيع حواجز الفرقة الرابعة ودعمها بقوات جديدة.
ليفانت- متابعات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!