الوضع المظلم
الأحد ١٥ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فضائح الإخوان: تقديس البنا واعتماد فقه الاغتيالات للوصول للحكم

  • تظهر تصريحات سامح فايز أن جماعة الإخوان تعتمد على تعاليم حسن البنا وتروج لإسلام مغاير، مما يؤدي إلى تقديسه وتغول على الوحي، ويكشف عن استخدامهم للعنف لتحقيق أهدافهم
فضائح الإخوان: تقديس البنا واعتماد فقه الاغتيالات للوصول للحكم
الإخوان ومصر \ ليفانت نيوز

أفصح أحد المنشقين عن جماعة الإخوان عن خلل شرعي يكتنف الجماعة، ورغم ذلك تغرسه في نفوس وعقول المنتمين إليها، ما يدحض فكرة أنها جماعة دعوية أو دينية.

وذكر سامح فايز المنشق إن التنظيم كان يعلمهم في شعب التربية الخاصة إسلاما مغايراً، وكانت يضع لهم دينا جديدا غير الدين الحقيقي الذي يعرفه الجميع، كما كانت تضع مؤسسها "حسن البنا" وما يقوله بمثابة الوحي الذي ينزل عليه وتطالب أتباعها أن يحفظوه عن ظهر قلب.

وأردف فايز أن الجماعة كانت تعلمهم أن الدين الإسلامي يتكون من 5 أركان، لكنها أضافت ركنا سادسا وهو "الحكم" وكرسته في نفوس كوادرها واتخذت في سبيله ما استطاعت إليه من دماء وفترات حبس بالسجون، لافتاً إلى أن الجماعة وحسب رسالة المؤتمر الخامس لـ"حسن البنا" مؤسس التنظيم كانت تروج لمصطلح "إسلامنا" أي إسلام الإخوان، وهو يختلف كلية عن الإسلام الآخر الذي يعرفه الناس.

اقرأ أيضاً: السلطات المصرية تتجاهل مبادرة الإخوان للصلح واعتزال السياسة

وأفصح الإخواني المنشق أن رسائل البنا كانت العقيدة التي يلتزم بها عناصر الإخوان حتى قبل القرآن والسنة، فهي التعاليم التي يفهمون من خلالها الإسلام كما يراه البنا، متابعاً بأن هناك مئات الطبعات للرسائل وآلاف النسخ لرسائل المؤسس للجماعة داخل دور نشر ومكتبات الجماعة، لكن لن نجد لديها نفس عدد الطبعات لكتب السيرة النبوية أو الكتب التي ترصد حياة الرسول، صلى الله عليه وسلم.

وأشار فايز إن الجماعة فصلت أحد منتسبيها ذات يوم لكونه اختلف مع مسؤولي الشعبة في نص حديث شريف سمعهم يرددونه بشكل خاطئ، وبخلاف ما ورد عن الرسول، مشدداً على أن هذا العنصر الإخواني عندما حاول تصحيح الأمر أخبروه أن الحديث وردهم هكذا عن الإمام البنا، ولما رفض الاستماع إليهم فصلوه من الجماعة.

وأكمل بأن "حسن البنا" ترك لأتباعه من عناصر جماعة الإخوان مجموعة من التعاليم صدرت تباعا ثم جمعت لاحقا في كتاب واحد بعنوان "الرسائل"، وهي عبارة عن خطب ومحاضرات ألقاها في مؤتمرات وتجمعات الإخوان السنوية، ثم سطرها هؤلاء الأتباع كأنهم يجمعون قرآنا وهو ما وقع في نفوسهم بالفعل، مؤكدا أن ما فعلوه ومازالوا يفعلونه فيه تقديس للرجل وتغول على الوحي.

ولفت الإخواني المنشق إلى إن البنا أعاد كتابة أركان الإسلام من جديد، ووضع من ضمنها ركن "الحكم" باعتباره أحد الأركان التي لا يكتمل إسلام الإنسان إلا بها، مشدداً على أنه بطبيعة الحال لن يستطيع المسلم تطبيق ذلك الركن إلا من خلال الانضمام للإخوان، ودون وضع أدنى اعتبار لعشرات الدول الإسلامية التي تعيش في ظل حكم إسلامي يراعي الشريعة الإسلامية.

وأردف فايز أن "جماعة الإخوان اعتمدت فقه الاغتيالات للوصول للحكم والمواجهة مع الدولة المصرية"، وحصل ذلك على مدار 96 عاما وانتشرت اغتيالاتها وجرائمها بكثافة في الأربعينيات والخمسينيات والسبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ثم توسعت عقب ثورة يونيو من العام 2013، لافتاً إلى أن الجماعة أصدرت كتبا لذلك روجت لها بين صفوفها أشهرها كتاب "فقه المقاومة الشعبية"، وكذلك أصدر مفتي الجماعة عبد الرحمن البر فتوى تشير إلى أهمية اغتيال المتعاونين مع الحكومة المصرية من رجالات الجيش والشرطة وغيرهم.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!