الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • فريدوم هاوس: حرية الصحافة إلى تراجع و سوريا من بين الأسوأ

فريدوم هاوس: حرية الصحافة إلى تراجع و سوريا من بين الأسوأ
فريدوم هاوس: حرية الصحافة إلى تراجع و سوريا من بين الأسوأ

ليفانت


أظهر تقرير صدر هذا الإسبوع عن منظمة مراقبة الحرية الأمريكية "فريدوم هاوس" بأن دول كوريا الشمالية و سوريا والصين وروسيا هي الأسوأ من حيث حرية الصحافة.


و أصدرت فريدوم هاوس ومقرها الولايات المتحدة في بداية هذا الإسبوع التقرير السنوي لعام 2019، بعنوان "الحرية والإعلام: دوامة الهبوط"، حيث حصل الشمال على صفر بمقياس صفر إلى أربعة. كما حصلت عشرات الدول الأخرى على صفر في التقرير.


كما أشار التقرير إلى أن حرية وسائل الإعلام قد تدهورت في جميع أنحاء العالم على مدار العقد الماضي، وأنه في بعض الدول الديمقراطية، أشرف الزعماء الشعوبيون على محاولات منسقة لتحجيم استقلال قطاع الإعلام.


وحاولت السلطات الروسية عام 2018 حظر تطبيق تلغرام على خلفية رفض الشركة تسليم مفاتيح التشفير للأمن الروسي وهو التطبيق الأكثر آمانا واستخداما في روسيا و خصوصا بين الشباب و النشطاء والصحفيين.


في أفريقيا، أوقفت الحكومة الكاميرونية خدمة الإنترنت في منطقة أنغلوفون على خلفية الاحتجاجات وحكمت بالسجن لمدة سبع سنوات على مراسلي رويترز بعد محاكمة مخجلة، ورغم العفو الذي صدر بحقهم ولكن لم تتم تبرأتهم.


وتفرض الحكومة الصينية رقابة مشددة على شبكة الانترنت و تجتهد في المشاركة و صناعة المحتوى الإخباري الذي يوافق سياساتها  و حتى تلك المقاطعات التي تحظى ببعض الحرية تنتظر دورها لتصبح تحت المراقبة والتشديد.


ولم تسلم الصحافة في أميركا من التهجمات المتكررة للرئيس دونالد ترامب و توعده بتشديد القوانين وما كان من أثر تصريحاته السلبية على ثقة الجمهور بالصحافة عموما.


و لحظ التقرير تقدما  ملموسا في حرية الإعلام في كل من ماليزيا والإكوادور و أثيوبيا و أرمينا و غامبيا، بينما تبدو الأمور غير مرضيةٍ في الهند على اعتبار أن مساءلة الحكومة ليست من مسؤولية الصحافة كما ترى السلطات. ووفقا للتقرير فقد تعرض بعض الصحفيين إلى هجوم وتعنيف جسدي من قبل عصابات متحالفة مع الحكومة الهندية التي تصدر بدورها التوجيهات للصحافة حول الكيفية التي يجب أن يتم بها تغطية نشاطاتها.


و سجلت كل من كوريا الجنوبية واليابان ثلاث نقاط، في حين حصلت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على أربع نقاط لكل منهما.

ويشير التقرير فيما يتعلق بتخفيض التصنيف إلى جملة من العوامل القانونية والسياسية والاقتصادية، و بأن تراجع حرية الصحافة العالمية يرتبط بشكل وثيق بالتراجع المستمر  للديمقراطية  منذ 13 عاما. كما أن عملية التضييق و القمع التي تتعرض لها وسائل الإعلام الحرة مؤشر على الخطر المحدق بالحقوق والحريات السياسية والمدنية.


إعداد: وائل علي


مترجم_ رابط التقرير كاملا: اضغط هنا 


 

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!