-
غوايدو: الحوار مع نظام مادورو انتهى
أكّد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو أن الحوار مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو برعاية النروج، انتهى بسبب رفض وفد السلطة العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال غوايدو في بيان نشره مساء الأحد فريقه "مادورو تخلى عن المفاوضات بأعذار واهية بعد أكثر من 40 يومًا رفض خلالها مواصلة الحوار ونؤكّد أن آلية الحوار في بربادوس انتهت".
وكانت المفاوضات التي بدأت بين الحكومة والمعارضة في أيار/مايو برعاية النروج في أوسلو ثم في بربادوس، تعثرت في 7 آب/اغسطس، حين علّق الرئيس نيكولاس مادورو مشاركة ممثليه ردًا على عقوبات أميركية جديدة بحق فنزويلا.
وأضاف البيان "الذين اغتصبوا السلطة عطلوا المخرج السلمي للأزمة رافضين التفاوض والاقتراح المنطقي الذي عرضه وفدنا لانهاء النزاع".
وأكد مادورو تأييد "أي حل ينهي معاناة الشعب الفنزويلي".
ويريد غوايدو الذي دعمته واشنطن منذ أعلن نفسه رئيسًا، استقالة مادورو وتشكيل حكومة انتقالية تدعو إلى إجراء انتخابات. ولا يستبعد السعي الى التدخل العسكري من الولايات المتحدة في الأزمة.
وقد بدأ الحوار بين الفنزويليين في أوسلو، وانتقل في 8 تموز/يوليو إلى بربادوس في منطقة البحر الكاريبي. وهو يهدف إلى حل سلمي للأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها فنزويلا، وتتسم بالتضخم المفرط وانهيار إنتاجها من النفط الخام، الحيوي بالنسبة الى البلاد.
وأعيد انتخاب مادورو لولاية ثانية في 2018 بعد اقتراع قاطعته المعارضة التي رفضت نتائجه كما قسّم الأسرة الدولية. وترى المعارضة أن مادورو يغتصب السلطة لأن ولايته الحالية انبثقت عن انتخابات رئاسية تتسم بالغش والتزوير.
وكان غوايدو رئيس البرلمان المؤسسة الفنزويلية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، أعلن نفسه في كانون الثاني/يناير الماضي رئيساً بالوكالة لفنزويلا، واعترفت به حوالى خمسين دولة بما فيها الولايات المتحدة.
ليفانت_ وكالات
