-
غموض مستقبل رئيس مجلس النواب الأميركي بعد عزل مكارثي: من هم المرشحون المحتملون؟
تبقى هوية رئيس مجلس النواب الأميركي المقبل غامضة بعد إقالة الرئيس السابق كيفن مكارثي من منصبه، وفقًا لما ذكرته مراسلة قناة "الحرة". للمرة الأولى في تاريخ المجلس الذي يمتد لمدة 234 عامًا، قام المجلس بالتصويت بأغلبية 216 صوتًا مقابل 210 أصوات لصالح مقترح من الجناح اليميني في الحزب الجمهوري يعتبر منصب رئيس مجلس النواب شاغرًا.
أثار مكارثي جدلاً بين أعضاء الجناح اليميني المتشددين في حزبه بسبب تعاونه مع الديمقراطيين للتوصل إلى اتفاق مؤقت بشأن الميزانية، لتجنب إغلاق الحكومة. هذا التعاون أثار غضب المحافظين المتشددين الذين رأوا أن مكارثي حرمهم من فرصة فرض تخفيضات كبيرة في الميزانية.
تمكن 8 أعضاء من الجناح اليميني بالحزب الجمهوري من عزل مكارثي بعد أن صوت جميع الديمقراطيين لصالح عزله. وهذا هو أول تصويت لعزل رئيس المجلس في أكثر من قرن من الزمن، وهذه المرة الأولى التي يتم فيها عزل رئيس المجلس.
تم تعيين النائب الجمهوري باتريك ماكهنري رئيسًا مؤقتًا لمجلس النواب، حيث سيقود انتخابات رئيس جديد. يُذكر أن ماكهنري سيتولى هذا المنصب بشكل مؤقت فقط وليس لديه سلطة إدارة المجلس.
اقرأ المزيد: الأمن التونسي يعتقل المعارضة عبير موسي من أمام القصر الرئاسي
هذا العزل يفتح الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافة مكارثي، قبل عام من الانتخابات الرئاسية الأميركية. وهناك عدة أسماء تم تداولها كمرشحين محتملين لرئاسة مجلس النواب، بما في ذلك:
1. ستيف سكاليس، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، يُعتقد أنه يسعى للحصول على الدعم للترشح للمنصب.
2. جيم جوردن، نائب جمهوري محافظ من ولاية أوهايو، يفكر بجدية في الترشح.
3. كيفن هيرن، رئيس لجنة الدراسة الجمهورية، يقوم بجمع الدعم بين مشرعي الحزب الجمهوري.
4. توم إيمير، النائب عن ولاية مينيسوتا ورئيس لجنة المال في مجلس النواب، تم طرح اسمه كمرشح محتمل أيضًا.
تبقى مستقبل رئاسة مجلس النواب الأميركي محل ترقب واهتمام كبيرين، حيث يتوقع أن يشهد الانتخاب القادم منافسة حامية بين المرشحين المحتملين.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!