-
تصاعد الاشتباكات بريف دير الزور بين مجلس دير الزور وقسد
تتواصل الاشتباكات في ريف دير الزور الشرقي بين عناصر "مجلس دير الزور العسكري" ومقاتلين من عشائر عربية من جهة، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تفجرت الأحد الماضي.
ذكرت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت في بلدة البصيرة، وهي من كبريات البلدات في ريف دير الزور الشرقي شمال نهر الفرات، بعد هجوم شنّه مقاتلو العشائر على مقرّ القيادة العامة لـ"قسد" في البلدة.
هذا وشهدت مناطق شرقي سوريا دعوة من إبراهيم جدعان الهفل، شيخ عشيرة العكيدات، حيث وجه نداءً لأفراد عشيرته وعشائر أخرى في تلك المناطق للانضمام إلى جبهة البصيرة في دير الزور لمواجهة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأكد الهفل في بيان صوتي أن معركتهم هي معركة كرامة وأنه يتوجب على العشائر تحرير المناطق من تواجد قسد فيها. وقد طلب الهفل "الفزعة" من عدة عشائر مثل الشعيطات والبوشمال والبوشامل والبكير للمشاركة في هذه المعركة معتبرًا أن هذا المطلب هو مطلب حقيقي وأنهم ضد أي جهة تسعى لزعزعة استقرار المنطقة.
تقدم مقاتلو العشائر في المدينة الشحيل بريف دير الزور وسيطروا على نقطة استراتيجية في المدينة، وشنوا هجمات على مقرات قسد في بلدتي الصبحة والدحلة. وتزايدت حدة الاشتباكات بين الجانبين.
اقرأ المزيد: مقتل 16 من قوات النظام بـ"عملية انغماسية" في ريف اللاذقية
من جهتها، قامت قوات قسد بإرسال تعزيزات عسكرية إلى مناطق تمركزها في الرقة وريفها بالتزامن مع تصاعد حدة الصراع. وقد شوهد رتل عسكري مؤلف من نحو 30 عربة مدرعة ثقيلة مارٍ في منطقة الحسكة متوجهًا نحو الطريق الشرقي.
وفي ضوء الأوضاع الأمنية المتوترة، قامت قوات قسد بفرض حظر تجوال في دير الزور لمدة 48 ساعة بدءًا من السبت.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!