-
شقيق رئيس إيراني سابق يُصاب بكورونا وينتقد أداء السلطات
أصيب محمد رضا خاتمي شقيق الزعيم الإصلاحي والرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بفيروس كورونا، حيث يعدّ محمد رضا طبيباً وسياسياً إصلاحيّاً، وقد تبوّء منصب رئيس البرلمان السادس وكان من بين الطلبة الذين أطلقوا على أنفسهم لقب "السائرون على خط الإمام"، الذين اقتحموا السفارة الأمريكية في طهران.
وعبر رسالة الفيديو، وجّه خاتمي انتقاداً إلى تعامل الحكومة الإيرانية مع انتشار فيروس كورونا، مطالباً إياها بالعمل على تهيئة الظروف كي يتمكّن المواطنون من التزام منازلهم والبحث عن الأسباب التي تجعلهم غير ملتزمين بالإرشادات الصحية. شقيق رئيس
وذكر خاتمي، إنّ عدم عمل الحكومات الإيرانية المتتالية بوعودها خلق حالة من عدم الثقة بين النظام والشعب، واستهجن دعوات الحكومة لرفع العقوبات الأمريكية، منوّهاً إلى أنّ العقوبات هي نتيجة السياسة الخاطئة التي اتبعتها.
وأبدى خاتمي ثقته بأنّ الحكومة غير قادرة على مواجهة الأزمة الحالية، مردفاً أن كورونا كشف عن وجود أمراض سياسية واقتصادية واجتماعية في البلاد.
اقرأ أيضاً: عصيان داخل سجن إيراني بسبب مخاوف كورونا
وكان قد أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني في السادس والعشرين من مارس، عن تفاؤله في مواجهة هذا الفيروس الذي أضحى وباء منتشراً في أكثر من 180 دولة حول العالم، وسجل حوالي 30 ألف إصابة في إيران، فيما شدد مسؤول في وزارة الداخلية، أن البلاد لم تصل بعد إلى الذروة، وأن المزيد من الإصابات ستسجل في الأيام القادمة.
وذكر روحاني، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء "فارس" أمس: "سنسيطر بعد أسبوعين على وباء كورونا في إيران"، كما شدد _عكس ما أعلنه مسؤولون في السابق، لا سيما وزير الخارجية محمد جواد ظريف_ بأنّ العقوبات الأميركية أنهكت القطاع الصحي في إيران وفاقمت الأزمة الصحية فيها، ولا مشكلة فيما يخص السلع الضرورية، ونريد استمرار عجلة الاقتصاد في البلاد في الظروف الراهنة.
وبيّن أنّ الحكومة بحاجة لمليار دولار من صندوق التنمية الوطنية لمواجهة كورونا، مبدياً أمله بأن يوافق خامنئي على حصول الحكومة على هذا المبلغ، لأننا بحاجة للكثير من الاحتياجات لتجهيز المستشفيات وتغطية الأرصدة اللازمة لحالات البطالة للأشهر الثلاثة القادمة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!