-
شاب يعيش أكثر من عام ونصف بقلب اصطناعي حمله في حقيبة خلف ظهره
دهش الأطباء من المدة التي صمد فيها الشاب الأمريكي، برفقة قلبه الاصطناعي، الذي كان يحمله في حقيبه خلف ظهره، خاصةً أنه تابع حياته اليومية بشكل عادي بالإضافة إلى ممارسته للرياضة.
استطاع شاب أمريكي إكمال حياته بشكل طبيعي، لمدة تجاوزت 555 يوماً وبدون قلب، والتزم بممارسة الرياضة طوال فترة العام تلك محافظاً على صحته.
"ستان لاركن"، البالغ من العمر 25 عاماً، تم تشخيص إصابته باعتلال بعضلة القلب العائلي، وهو نوع من قصور القلب الذي من الممكن أن يصيب البشر دون سابق إنذار وغالباً يتسبب بالوفاة.
أصيب الشاب بالانهيار عند ممارسته لكرة السلة، وبعد إسعافه شُخص بإصابته في قصور القلب، وبعد مدة من العلاج استطاع العيش 555 يوماً، بقلب اصطناعي حمله في حقيبة خلف ظهره.
اقرأ: فرنسا تهدي أمريكا نموذجاً مصغّراً من “تمثال الحرية”
وتمسك الشاب بالحياة إلى حين وصول متبرع لعملية زرع القلب، حيث قام أطباء جامعة ميشيغان بتركيب جهاز SyncArdia للقلب الاصطناعي الكلي، الذي يبلغ وزنه 13 رطلاً، بينما كان ستان ينتظر المتبرع المناسب.
وكثيراً ما يضع الأطباء قلباً اصطناعياً بشكل مؤقت عندما يفشل القلب، ولكن على عكس أجهزة القلب العادية، التي تعمل عادة مع جانب واحد فقط من القلب، فهي تعمل مع كليهما.
اقرأ المزيد: اعتقال أب سوري في “النمسا” متهم باغتصاب ابنته
ونجحت عملية الشاب لاركن بزراعة القلب الجديد بعد حصوله عليه من قبل "متبرع".
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!