الوضع المظلم
الأربعاء ٠٣ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • سوريون ينظمون وقفة في إدلب تضامناً مع غزة: استنكار للمجا.ز.ر

  • أهالي إدلب يتضامنون مع قطاع غزة عقب مجز.ر.ة الخيام
سوريون ينظمون وقفة في إدلب تضامناً مع غزة: استنكار للمجا.ز.ر
أهالي إدلب يتضامنون مع قطاع غزة عقب مجز.ر.ة الخيام

نظّم العشرات من الشباب السوريين وقفة في ساحة غزة بمدينة إدلب تضامناً مع أهالي قطاع غزة، بعد المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في رفح.

ووثقت وزارة الصحة في غزة مقتل 45 مدنياً، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء القصف على مخيمات النازحين في رفح، مشاهد الأشلاء القاسية أثّرت في نفوس السوريين وأعادت إلى ذاكرتهم مشاهد المجازر التي ارتكبها النظام السوري.

واستنكر السوريون هجمات الاحتلال الإسرائيلي على مخيمات النساء والأطفال، مما دفعهم للخروج في مظاهرات غاضبة تندد بجرائم الاحتلال وسط صمت دولي.

قال أحد المتظاهرين والمنظمين للوقفة، أسامة الزعيم، لموقع تلفزيون سوريا: "خرجنا لنصرة أهل غزة وتنديداً بجرائم الاحتلال ضد أهالينا في رفح وقصف المخيمات. اليوم نشعر بما يعانيه سكان غزة من استهداف الاحتلال للمخيمات وقتل الأطفال والنساء والأبرياء". وأضاف: "من ذاق الألم هو أكثر من يشعر به. هذه المظاهرة هي كل ما نستطيع فعله في مناطق شمال غربي سوريا. لو كان هناك طريق واحد مفتوح للعبور إلى غزة، لكنا درعهم وحصنهم وأول من يدعمهم".

اقرأ المزيد: قوى عسكرية إسرائيلية تتواغل داخل الأراضي السورية

رغم أن هذه المظاهرات لا تُدعى مسبقاً ولا تُخطط، إلا أنها تجذب العديد من السوريين المتضامنين مع القضية الفلسطينية والمتأثرين بما يحدث في غزة. تقوم هذه الوقفات على مشاعر السوريين تجاه الفلسطينيين فقط.

وبحسب أسامة الزعيم، فإنّ الأحداث الفلسطينية الأخيرة كشفت حقيقة المواقف الغربية وكل الذين كانوا يتغنون بحقوق الإنسان. وبرأيه، ما يحدث في غزة هو إبادة تحصل على مرأى ومسمع العالم دون تحريك ساكن. يتساءل السوريون حول تشريع المجتمع الدولي للقتل في سوريا وفلسطين فقط، بينما هو محرّم في قوانينهم ودساتيرهم. وبرأي مياس الأحمد، المهجّر من غوطة دمشق إلى إدلب، فإن هذه المشاهد لن تغادر ذاكرة السوريين أبداً.

يستمر النظام السوري بالوعيد وتهديد إسرائيل بالرد والقصف واستهداف قواتهم، بينما لم ينفذ أي وعد قطعه للفلسطينيين. وبرأي مياس: "الجهة التي تريد أن تقوم بالمناصرة أو بالرد لا تعلن خططها على الملأ. كنا نسمع تهديدات النظام السوري منذ عشرات السنين ولم يحصل أن قام بشيء سوى تسليم جبل الشيخ والمناطق الأخرى للاحتلال الإسرائيلي قبل عقود".

في المقابل، لم يعد المتظاهرون السوريون يوجهون أي رسالة للحكام والأنظمة والدول، بل أصبحت رسالتهم موجهة للشعوب العربية بعد أن فقدوا الأمل بالحكام.

ووجه المتظاهرون في إدلب رسالة عتب خاصة إلى الشعب المصري لقربه من رفح، مطالبين بفتح الحدود ومقاومة الجيش الإسرائيلي، إذ إن الحل الوحيد المتبقي هو أن يتحرك الشعب المصري لمناصرة أهالي غزة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!