-
سرقات هيئة تحرير الشام .. إيعاز للمدنيين "أخلوا المنطقة"
اعتاد السوريون على عمليات السرقات التي تقوم بها "هيئة تحرير الشام" النصرة سابقاً, في المدن والبلدات التي تسيطر عليها في الشمال السوري , ولكن هذه السرقات أصبحت إيعاز للسكان يعني "فضوا" أي أخلو ا المكان سيتم تسليمها للنظام.
وقد نشر ناشطون سوريون صورة تظهر "مجموعة تابعة للجولاني" تقوم بتفكيك المحولات الكهربائية من مدينة أريحا, معتبرين بأن أريحا على خطى سراقب والمعرة, قد تسلم للنظام في أي لحظة .
وبعد أن سرقت عناصر هيئة تحرير الشام السكك الحديدة في محافظة إدلب, بإيعاز مباشر من مكتبها الاقتصادي العام للهيئة، لتفكيك سكة الحديد من كفر يحمول في ريف إدلب الشمالي الشرقي وحتى كفر حلب بالقطاع الغربي من ريف محافظة حلب، بمسافة تتراوح من 16 – 20 كيلو متر, سُلمت المنطقة للنظام بعد معركة وهمية تم الاتفاق عليها من قبل الهيئة والنظام آنذاك.
وتعرضت وسائل المواصلات والمرافق العامة لعمليات تخريب عدة، بعضها من قبل مجهولين، وبعضها من قبل جهات أو فصائل تعمل في المنطقة، حيث سبق أن بدأت “هيئة تحرير الشام”، بنقل سكة الحديد في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، إلى مدينة سرمدا، بعد تفكيكها.
وهذه السرقات أصبحت معروفة لدى المدنيين السوريين في المناطق التي تسيطر عليها الهيئة, كلما قامت بالسرقات, تقوم بتسليم المنطقة للنظام السوري بعد فترة قصيرة, وعلى غرار سابقاتها, تقوم اليوم عناصر الهيئة بسرقة المحولات الكهربائية في منطقة أريحا تمهداً لتسليمها للنظام, بحسب ناشطون سوريون في المنطقة.
وكان القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني قد صرّح قبل عدة أيام بأن فصيله سيدخل العاصمة دمشق حتى ولو بقي شبر واحد من الأرض تحت سيطرة فصيله بحسب زعمه, ومن بعد التسجيل المصور, سيطر النظام السوري على مدينة سراقب الاستراتيجية .
وحول ردود أفعال أهالي المناطق التي شهدت أعمال, عبّر الاهالي عن استيائهم وانزعاجهم من تلك التصرفات, ورغم العديد من المناشدات التي أطلقها أهالي المناطق التي تشهد أعمال سرقة، إلا إن بعض المجموعات التي تحترف السرقة لم تصغي لأحد وواصلت أعمالها في وضح النهار.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!