الوضع المظلم
الإثنين ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
ريف دمشق.. الأهالي يقايضون أثاث منازلهم بالطعام
الفقر في سوريا

أدت الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يتعرض لها سكان مناطق سيطرة النظام في ريف دمشق إلى مقايضة أثاث منازلهم والقطع الخفيفة مع تجار المنطقة مقابل الحصول على المواد الغذائية والتموينية، وذلك في بلدات (يلدا، ببيلا، بيت سحم).

وقال موقع صوت العاصمة في المنطقة إن أسلوب المقايضة بدأ مع ظهور أزمة المحروقات الأخيرة، والتي أثرت على حركة البيع والشراء في البلدات الثلاث مع توقف معظم المعامل وتسريح العمال منها.

اقرأ المزيد: أسعار المواد الأساسية تؤدي لإغلاق عشرات المطاعم في دمشق

وأضاف الموقع إلى لجوء الأهالي لمقايضة قطع منزلية خفيفة وأدوات كهربائية مع تجار المواد الغذائية، القادرين بدورهم على بيع تلك القطع في العاصمة، مقابل الحصول على المواد الغذائية الرئيسية.

وذهبت بعض العوائل إلى مقايضة البرادات والغسالات نتيجة غياب الكهرباء بشكل نهائي عن المنطقة، مقابل الحصول على مواد رئيسية كالسكر والرز والبرغل وبعض المعلبات.

وتعيش المنطقة واقع اقتصادي متردي بحسب موقع صوت العاصمة، مع توقف معظم الأعمال الصناعية والتجارية بما فيها مطاعم الوجبات الجاهزة، والتي أغلقت أبوابها تجنباً لرفع الأسعار في ظل عدم توفر النقد المالي مع الكثير من الناس.

وعاشت المنطقة بين عامي 2012 و 2014 فكرة المقايضة خلال الحصار المطبق عليها من قبل النظام السوري، قبل الدخول في هدنة مع فصائل المعارضة وفتح المعبر الوحيد مع دمشق.

وتسببت الجوع في فترة الحصار بموت أكثر من 150 إنسان بحسب تقديرات الناشطين آنذاك، جميعهم قضوا نتيجة الجوع ونقص الرعاية الطبية.

ليفانت – صوت العاصمة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!