-
رداً على قصف صاروخي.. الولايات المتحدة تجدد قصف الحوثيين
في سياق تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن، شنت القوات الأميركية غارات جوية جديدة على مواقع للجماعة الانقلابية، التي تهدد الأمن البحري في البحر الأحمر.
وتأتي هذه الغارات بعد أن أطلق الحوثيون صاروخا من منطقة الكتيب في مدينة الحديدة، باتجاه جنوب البحر الأحمر، حيث تمر السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية، في بيان نشر على موقع "إكس"، أنها نفذت ضربة ثانية ضد موقع للرادار يستخدمه الحوثيون لتتبع السفن، وذلك باستخدام مدمرة الصواريخ الموجهة كارني وصواريخ توماهوك.
اقرأ أيضاً: الحوثيون يؤكدون استهداف سفينة أمريكية بالصواريخ والطائرات المسيرة
وأضافت أن الضربة، التي حدثت في ساعة مبكرة من صباح السبت بالتوقيت المحلي، تهدف إلى "تقليص قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية بما في ذلك السفن التجارية".
وكانت الولايات المتحدة وحلفاؤها قد شنوا ضربات جوية مكثفة على الحوثيين، يوم الجمعة، استهدفت نحو 60 هدفا في ست محافظات يمنية، بما في ذلك قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، إن الضربات استخدمت أكثر من 150 قذيفة، وتمت في موجتين، الأولى ضمت 16 موقعا، والثانية 12 موقعا.
وقد أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن، حسبما نقلت "رويترز"، أنها ملتزمة بحماية الملاحة في البحر الأحمر، وأنها لن تسمح للحوثيين بالتعرض للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل، في ظل التضامن الحوثي مع قطاع غزة، وتعتبر الولايات المتحدة الحوثيين جماعة إرهابية متحالفة مع إيران.
ومن جانبه، نفى المتحدث باسم الحوثيين في اليمن محمد عبد السلام، في تصريح لرويترز، أن تكون الضربات الأميركية قد أثرت على قدراتهم العسكرية، وقال إنها "لم يكن لها تأثير يذكر في سياق الحد من القدرات اليمنية للاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي".
وأشار إلى أن الضربات لم تسفر عن "أي إصابات أو جروح أو خسائر مادية أو بشرية"، وتوعد برد "حاسم وقوي" على العدوان الأميركي.
ويواجه الحوثيون مقاومة شعبية وعسكرية في اليمن، حيث تدعم الحكومة الشرعية التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي يسعى إلى استعادة الشرعية والأمن في البلاد، ويعاني اليمن من أزمة إنسانية خانقة بسبب الحرب والحصار الحوثي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!