الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دول مجموعة الساحل الأفريقي تُجمع على مُحاربة التطرف
دول مجموعة الساحل

أكدت الدول الخمس في مجموعة الساحل أمس الأحد، في نيامي تعزيز تعاونها داعية المجتمع الدولي إلى دعمها للقضاء على الخطر المتطرف المتنامي على أراضيها.


وقال البيان الختامي لقمة ضمت رؤساء النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد ومورتيانيا أن "رؤساء الدول كرروا عزمهم على بذل ما في وسعهم لتحسين التنسيق بين القوة المشتركة والقوات الوطنية والقوات الدولية الحليفة".


وقرر سابقاً عقد القمة في واغادوغو، لكنها نقلت إلى نيامي تضامناً بعد هجوم دام استهدف معسكر إيناتيس الثلاثاء في غرب النيجر قرب الحدود المالية وأسفر عن مقتل 71 جندياً نيجرياً بأيدي المتطرفين.


كما دعا رؤساء الدول البلدان الأخرى في المنطقة من أجل "تعزيز التنسيق بين أجهزة الأمن والاستخبارات في مكافحة الإرهاب والجريمة عبر الحدود"، وفق البيان.


وعلى الرغم من انتشار القوات الفرنسية (4500 جندي في إطار قوة برخان) وتلك الإقليمية، إضافة إلى قوة الأمم المتحدة في مالي وقوات أمريكية، تتعرض منطقة الساحل لهجمات متطرفة متزايدة ودموية منذ أعمال العنف الأولى في شمال مالي العام 2012.


وأثار الهجوم الأكثر دموية في ايناتيس بالنيجر والذي تبناه تنظيم داعش، صدمة في البلاد التي أعلنت الحداد ثلاثة أيام من الجمعة إلى الأحد. واستهدفت هجمات أخرى في الأشهر الأخيرة مالي وبوركينا.


ودعا الرؤساء أيضاً من المجتمع الدولي "تعزيز دعمه" في وجه "التهديد المتطرف"، وكرروا الطلب من الأمم المتحدة تعزيز تفويض القوة العسكرية المشتركة وتلك الأممية في مالي.


فيما نبّه بدوره وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى أن المجموعات الإرهابية في منطقة الساحل، المرتبطة خصوصاً بتنظيم داعش، في صدد تشكيل "قوس" نحو تشاد ونيجيريا قد "يمتد" حتى الشرق الأوسط.


فيما قال رئيس النيجر محمد ايسوفو رداً على الجدل حول وجود قوات أجنبية في الساحل، بأنها "من أجل مقاتلة الإرهاب، نحتاج إلى مزيد من الحلفاء"، مرحباً بمشروع عملية تاكوبا التي تجمع قوات خاصة من دول أوروبية عدة بهدف تأمين تعزيزات للجيش المالي.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!