-
دعوات لإعادة "فضائية كردستان 24" للعمل في مناطق الإدارة الذاتية
وجهت لجنة حماية الصحفيين مطالب إلى مديرية الإعلام في الإدارة الذاتية، للتراجع عن قرارها بخصوص إلغاء تسجيل مكتب فضائية “كردستان 24" والسماح لكادر الفضائية بالعمل بحرية وأمان.
ورأت لجنة حماية الصحفيين، أنّ الاتهام الموجه للفضائية بنشرها الكراهيَة والتحريض على العنف، لم يذكر في أي تغطية من برامج القناة المذكورة.
وأفاد تقرير للجنة تناقلته وسائل إعلام محلية، عن ممثلها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “إغناسيو ميغيل ديلجادو”، قوله: "إنّ القرار يرقى إلى مستوى الرِّقابة ويعتبر بمثابة فرض قيود صارمة على الأشخاص الذين ينقلون الأخبار من المنطقة".
وأردف “ديلجادو”: «في حال رغبت الإدارة الذاتية أن ينظر إليها على أنها سلطة شرعية، ينبغي على المسؤولين التراجع عن هذا القرار على الفور، وتعلم التسامح إضافة إلى النقد وتبادل وجهات النظر المتنوعة في وسائل الإعلام».
وتابع أنّ بيان مديرية الإعلام لم يذكر المدة التي يستطيع فيها تعليق ترخيص منفذ البيع نتيجة هذه الانتهاكات.
يذكر أن لجنة حماية الصِّحافة CPJ (Committee to Protect Journalists) تعد منظمة غير حكومية، وتتخذ من مدينة نيويورك مقرّاً لها، تهدف إلى حماية حرية الصحافة والدفاع عن حقوق الصحفيين.
من جهة أخرى، دعا اتحاد الإعلام الحر دائرة الإعلام للعمل المحافظة على الحالة الصحية للتنوع الإعلامي في شمال وشرق سوريا.
كما أدانت “شبكة الصحفيين الكرد السوريين”، أيضاً، قرار إغلاق مكتب «كُردستان 24»، والقيام باعتقال الصحفي “كاميران سعدون” في الرقة، ولفتت أن تلك الإجراءات تتعارض مع حرية الإعلام ولا تتوافق مع ما تدعو الإدارة الذاتية من حرية الصِّحافة بحسب المعايير الدولية.
كما انتقد قرار إغلاق مكتب فضائية “كردستان 24” العديد من الصحفيين والكتاب والناشطين، معتبرين أنّ ذلك جاء في إطار التضييق على المجال العام.
اقرأ: مطالبات متزايدة في فرنسا باستعادة الأطفال من مخيمات الشمال السوري
يذكر أنّ الإدارة الذاتية” قد أصدرت قانون الإعلام، منتصف شهر أيار الفائت، بعد جهود حثيثة امتدت طيلة عام تضمنت طرح القانون للنقاش العام وعقد ندوات مع صحفيين وناشطين حقوقيين في شمال وشرق سوريا.
اقرأ المزيد: تصعيد جديد من قبل تركيا..أمن البلاد يبدأ من “الباب” السورية
ويبلغ عدد الوكالات والوسائل الإعلامية المحلية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية حوالي 50 وكالة، وعلى الرغم من حدوث انتهاكات بحق صحفيين خلال الأعوام الأخيرة، إلا أنها ما تزال تعتبر من أكثر المناطق أماناً في سوريا، بحسب تقارير النقابات والمنظمات الحقوقية السنوية.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!