-
حملة إلكترونية لإنقاذ نازحي مخيم الركبان من العطش
أطلق ناشطون سوريون حملة تضامنية لإنقاذ عشرات آلاف المدنيين في مخيم الركبان في البادية عند الحدود السورية مع الأردن، على منصّات التواصل الاجتماعي.
وانتشر وسم "أنقذوا مخيم الركبان"، وذلك عقب قيام الأردن واليونيسيف بتخفيض كميات المياه المقدمة للنازحين فيه، تزامناً مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.
#مخيم_الركبان بلا مياه منذ أيام رغم حرارة الصيف والمنطقة الصحراوية
— م. عبد الحي العبد (@AbuAmeerAlarabi) July 30, 2022
- منظمة يونيسيف و المملكة الأردنية خفضت المياه الموردة للمخيم إلى مستويات متدنية
- سكان المخيم الذين يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف نازح في معاناة من لدغات العقارب والأفاعي دون وجود خدمات طبية كافية#انقذوا_مخيم_الركبان pic.twitter.com/idvUlOLOYb
اقرأ المزيد: أكبر اقتصادات أوروبا على حافة الانكماش.. والغاز سبب رئيس
وناشد ناشطون مسؤولي الأمم المتحدة ويونيسف بزيادة ساعات ضخ المياه لكفاية حاجة السكان من مياه الشرب، كما أكدوا على ضرورة تقديم يد العون إلى سكان المخيم، الذين يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف نازح، في معاناتهم من لدغات العقارب والأفاعي وسط غياب الخدمات الطبية.
جربنا كل أساليب الموت، قصفاً، خنقاً، جوعاً، تحت التعذيب، والآن حكاية جديدة من حكايا الموت تكتب ببطئ في مخيم الركبان.. الموت عطشاً ..#انقذوا_مخيم_الركبان pic.twitter.com/LPACnitbkB
— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) July 30, 2022
يذكر أن مخيم الركبان الذي تأسس عام 2014 ويقع في منطقة حدودية فاصلة بين سوريا والأردن، يأوي ما يقارب عشرة آلاف نازح حالياً، من نحو أربعين ألفاً، كانوا يقطنوه قبل أعوام وقد وفدوا إليه تباعاً هاربين من المعارك على جبهات عدة في طريقهم الى الأردن، إلا أنهم وجدوا أنفسهم عالقين قرب الحدود.
اقرأ المزيد: البارزانيون يوارون رفات 100 من ضحايا عمليات الأنفال سيئة الصيت
ويقع المخيم ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كيلومتراً أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن وأنشأ فيها قاعدة التنف العسكرية.
ليفانت - متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!