-
حملات انتخابية محتدمة في البرازيل.. بولسونارو اليميني في مواجهة اليساري لولا
أطلق الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جاير بولسونارو حملته لإعادة انتخابه يوم الأحد، حيث أخبر الآلاف من مؤيديه المبتهجين أن استطلاعات الرأي كانت خاطئة وأنه متيقِّن من فوزه في انتخابات هذا العام التي تجمع بين السيء والسوء.
يشعر العديد من البرازيليين بالغضب من طريقة تعامل بولسونارو مع وباء فيروس كورونا، وارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الوقود. يحافظ الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي كان حزب العمال (PT) الذي ينتمي إليه يحكم البرازيل من 2003 إلى 2016، على تقدم 13-15 نقطة في الاستطلاع على بولسونارو.
وقال بولسونارو في خطاب قومي لمؤيديه الذين يرتدون اللونين الأصفر والأخضر من علم البرازيل "الاستطلاع الخاطئ الذي نُشر ألف مرة لن ينتخب رئيسا". "أنا متأكد من النصر لأن لدي جيش بجانبي، وهذا الجيش يتكون من كل واحد منكم."
وسيرشح بولسونارو إلى الحزب الليبرالي المحافظ، الذي قال إنه كان يطلق "حملته التمهيدية" لأن الحملة الانتخابية الرسمية لم تبدأ بعد لانتخابات أكتوبر.
وقال بولسونارو إن حكومته نجحت في تقليص الروتين، بما في ذلك تخفيف القيود المفروضة على حيازة وحمل الأسلحة، التي قال إنها قللت من العنف في البرازيل.
اقرأ المزيد: الولايات المتحدة والفلبين تبدأن مناورات عسكرية مشتركة
وفي الأسبوع الماضي، انتقد مرة أخرى نظام التصويت الإلكتروني في البلاد، باعتباره عرضة للتلاعب الذي قد يحرمه من الفوز، ما يوقظ المخاوف من أنه قد يرفض قبول الهزيمة مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
قال بولسونارو في الحدث الذي أقيم في برازيليا: "ما نريده هو تقديم بلد في المستقبل، وفي المستقبل، وهذا أفضل بكثير من البلد الذي تلقيته في عام 2019". "هذه ليست معركة بين اليسار واليمين، إنها معركة الخير ضد الشر."
ليفانت نيوز _ وكالات
