-
جلنار جرجس.. عازفة كمان سورية اكتسبت شهرة واسعة في إقليم كُردستان العراق
بدأت الفتاة السورية "جلنار جرجس" البالغة من العمر 30 عاماً، وهي من سكان مدينة حماة، رحلتها الفنية مع آلة الكمان، في سن العاشرة من عمرها، وما زالت مستمرة حتى الآن.
وكانت "جلنار" قد انتقلت من سوريا، إلى أربيل في إقليم كُردستان العراق، قبل عامين، لتحتضن المدينة مهنتها الفنية.
وخلال حديثها مع "صحيفة ليفانت اللندنية" قالت الفنانة السورية: "إن أول خطوة لي في عالم الموسيقى كانت في مدينتي حماة السورية، حيث ترعرعت وكبرت هناك، وأنتمي إلى عائلة موسيقية، والدي مغنٍ وعازف عود، والدتي معلمة موسيقى، أخي عازف عود، أختي تعزف القانون، وأنا عازفة كمان".
وأضافت: "أعيش مع شقيقتي ميس في أربيل وهي أيضاً تغني وتعزف على آلة العود".
درست جلنار الهندسة المدنية في مدينتها، إلا أنها لم تعمل في مجالها كمهندسة، نتيجة الظروف التي أبعدتها عاماً كاملاً عن أوتار آلتها الموسيقية، وبعدها عادت إليها مجدداً بقوة وإصرار، بعد أن استقرت في أربيل.
وأعربت جلنار عن سعادتها بتواجدها في مدينة أربيل التي لم تستطع مغادرتها بعد أن تعلقت بالعيش فيها، بعد أن دُعيت إلى أربيل من قبل شركة سورية، عقب انتهاء العقد كان يتوجب عليها العودة إلى سوريا، لكنها لم تغادرها وبقيت فيها، حتى إنها تعلمت العزف على الموسيقى الكوردية.
اقرأ المزيد: وفاة نجمة مسلسل "سنوات الضياع" بسرطان الرئة
حصلت جلنار على المركز الأول في مجال عزف الكمان على مستوى سوريا، وزارات العديد من البلدان العربية، كما دعيت إلى الأردن من قبل ملكة نور.
وأردفت: "خلال فترة دراستي للهندسة المدنية عملت مع عدة فرق موسيقية، مثل موزاييك وأرابيسك، وعزفت على مسارح ومراكز ثقافية عدة، كما عزفت منفردة في حمص واللاذقية ودمشق، حيث عملت في أماكن مهمة جداً".
وأشارت الفنانة السورية، إلى أنها منذ بداية قدومها إلى "أربيل" جاءها عرض لإحياء حفل افتتاح مطعم كبير، وقدمت حينها عبر شركة غرافيتي، على أن تبقى أسبوعاً واحداً وتعود بعدها إلى سوريا، ولكن حين وصولها أحبت البلد، ورغبت في البقاء فيه، واعتبرت أن عملها سيكون مميزاً، منوهة إلى أنها ستقدم فناً متفرداً كفتاة تعزف على الكمان.
تابعت "جلنار": "يوماً بعد يوم حيث يتم دعوتي من قبل شركات تجارية ومولات ومطاعم بغرض أن أعمل معهم في مجالي العزف على الكمان بعقد شهري".
واجهت جلنار في بداية رحلتها الفنية الكثير من الصعوبات والانتقادات وعدم تقبل الجمهور بعزفها إلا أن إرادتها ونجاحها لن تقف أمام تلك الصعوبات.
اقرأ المزيد: منتجة تصطف إلى جانب طليق شيرين عبد الوهاب.. ما القصة؟
وفي ختام حديثها، قالت "قضينا عامين، أنا وشقيقتي، في أربيل، ومن المقرر أن تسافر شقيقتي وأبقى وحيدة لذالك. نحن فتايات دائماً نعاني من الوحدة والصعوبات الحياة إلى درجة تجبرنا الحياة أن نخاف منها".
وتأمل أن تصل إلى مستوى عالمي في مجالها الفني وعزف الموسيقى.
ليفانت نيوز - محمود حمي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!