-
جزائريون معارضون مازلوا مضربين عن الطعام من داخل سجنهم تنديداً باحتجازهم
أكدت مصادر محلية بأن أحد الموقفين الجزائريين ساءت صحته بعد دخولوه مع معارضين آخرين في إضراب عن الطعام، تنديداً بتوقيفهم دون توجيه أية تهم لهم.
هذا وبدأ عدد من نشطاء الحراك الموقوفين في السجون، بدأوا منذ الاثنين، إضراباً مفتوحاً عن الطّعام، من أجل الضغط على السلطات للإفراج عنهم، واحتجاجاً على "حجزهم تعسفيّاً"، حسب ما أوضح محاموهم، من بينهم المجاهد لخضر بورقعة 87 عاماً المسجون منذ شهر يونيو الماضي.
وأوضح الناشط الحقوقي عبد الغني بادي، وأحد محامي الموقوفين أن حالتهم جيدة، وهم مصممون على الاستمرار، كما أكد أنهم يعاملون بطريقة حسنة في السجن.
وأوضح بادي أن: "معنويات كل الموقوفين مرتفعة رغم احتجازهم ظلماً، خاصة أنهم كلهم إيمان بقضية عادلة اسمها مستقبل الجزائر، ولأنهم أصحاب قضايا سياسية كما أنهم ليسوا من ناهبي المال ولا من القتلة والمجرمين"، لافتاً إلى أنهم يعاملون باحترام داخل السجن باعتبار أن أغلبهم من النشطاء المعروفين ومواقفهم ثابتة.
وكانت قد أوقفت السلطات الجزائرية مزيداً من الناشطين الداعمين للحراك الشعبي والمعارضين وحتى الصحفيين، ضمن حملة توقيفات بدأت منذ أسابيع وطالت عدداً من الناشطين في الحراك الشعبي، والصحافيين أيضاً، وذلك قبل شهرين على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر.
كما امتدت حملة التوقيفات لتشمل بعض الطلبة، الذين خرجوا الثلاثاء في مسيرة رافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية. واعتقلت الشرطة الثلاثاء عشرات المتظاهرين من المشاركين في مسيرة الطلبة، من بينهم الصحافي بجريدة "الوطن" الناطقة بالفرنسية مصطفى بن فضيل قبل إطلاق سراحهم لاحقاً.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!