الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • جدل محتدم في فرنسا: مطالبة بسحب جنسية كريم بنزيما بسبب تضامنه مع غزة

جدل محتدم في فرنسا: مطالبة بسحب جنسية كريم بنزيما بسبب تضامنه مع غزة
كريم بنزيما (أرشيف)

في تطور يعكس حدة التوترات، قامت النائبة البرلمانية الفرنسية فاليري بوايي بطلب سحب الجنسية الفرنسية من النجم كريم بنزيما، لاعب فريق اتحاد جدة السعودي، بناءً على تعبيره عن تعاطفه مع سكان مدينة غزة الفلسطينية. نشر بنزيما رسالة على حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي أعرب فيها عن تضامنه مع سكان غزة الذين يعانون من القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن وفاة العديد من الأبرياء، قائلاً: "كل صلواتنا من أجل ضحايا غزة ضد القصف الظالم."

بالرغم من أن طلب النائبة بوايي لم يحصل بعد على موافقة داخل البرلمان الفرنسي، إذ يُعتبر تحركًا فرديًا، إلا أنه أثار جدلاً واسعًا وأثر بشكل كبير على الرأي العام الفرنسي.

وقد جاء في بيان النائبة بوايي: "إذا كان ما قاله وزير الداخلية صحيحًا وكريم بنزيما له علاقات مع جماعة الإخوان المسلمين، فإنني أطالب بفرض عقوبات عليه، تتضمن سحب الجنسية الفرنسية. يجب علينا أن نتصدى لمن يهدد بلدنا بهذا الشكل."

وأضافت: "لا يمكن أن نسمح لحاملي الجنسية الفرنسية، خصوصًا لاعبين دوليين، بالاهانة أو خيانة بلدنا بهذا الشكل."

وقد رُفضت هذه الخطوة بشدة من قبل العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والحقوق المدنية في فرنسا، الذين اعتبروها تدخلاً غير مبرر في حرية التعبير واحتكارًا للرأي.

 

في الوقت نفسه، انتشر هاشتاغ "نساند كريم بنزيما" على وسائل التواصل الاجتماعي تعبيرًا عن دعم الجماهير للنجم الفرنسي، وذلك في ظل الهجوم الشديد الذي تعرض له في وسائل الإعلام والمجتمع الفرنسي.

اقرأ المزيد: بعد الصمت والانتقادات.. أول تعليق من أسرة محمد صلاح

جاءت هذه التطورات بعد تصريحات وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، التي أشار فيها إلى وجود صلات بنزيما مع جماعة الإخوان المسلمين. هذا الادعاء تسبب في رد قوي من محامي النجم الفرنسي، هيوج فيجييه، الذي نفى تلك الادعاءات بشدة وأعلن نية فتح قضية قانونية ضد وزير الداخلية لاتهامه بالتشهير.

بنزيما انضم إلى فريق الاتحاد السعودي في صيف 2022، بعد تمثيله لنادي ريال مدريد الإسباني لمدة تسع سنوات. ولم تمر فترة طويلة على انتقاله حتى بدأت تلك التصريحات والاتهامات تتصاعد، مما أثار حالة من الجدل والتوتر.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!