-
تل أبيب تُذعن لواشنطن.. وتؤجل عمليتها البرية في غزة
بالتوازي مع تسريبات أميركية بأن واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها البرية في قطاع غزة، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية أذعنت.
إذ أفصح مسؤولون إسرائيليون، الاثنين، أن الحكومة وافقت على ما يبدو على تأجيل عمليتها البرية في القطاع، بانتظار إرسال الولايات المتحدة قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، نتيجة القلق من تزايد الهجمات على قواعدها العسكرية ومصالحها في المنطقة.
اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يدعو لهدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس
كما بينوا أن هذا ليس السبب الوحيد لتأخير العملية، فهناك أسباب أخرى، مثل تمكين الجاهزية العملياتية للقوات الإسرائيلية بجانب محاولة إنهاء قضية الأسرى واحتمالية تنفيذ صفقات إطلاق سراح إضافية، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية رسمية.
فيما وضع الجيش الإسرائيلي شرطين لوقف الاجتياح، كل منهما أصعب من الآخر بالنسبة لحركة حماس، إذ كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أن العملية البرية أمر لا مفر منه إذا لم يطلق مسلحو "حماس" سراح جميع الرهائن ويلقوا أسلحتهم.
وخلال مقابلة مع محطة "ايه بي سي" الأسترالية: "هدفنا هو حرمان حماس من قدراتها العسكرية بشكل كامل"ن وتابع: "إذا خرج مسلحوها من مخابئهم، وأعادوا رهائننا، واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب، لكنهم لن يفعلوا ذلك"، مشدداً على أن الجيش "سيضطر إلى القيام بعملية برية" في غزة.
وكان قد كشف مسؤولون مطلعون في وقت سابق أن واشنطن تمارس ضغوطاً على إسرائيل وتدعوها إلى تأجيل العملية البرية والتوصل إلى إطلاق سراح المحتجزين في القطاع، وفق ما أوردت شبكة "سي أن أن" مساء أمس الأحد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!