الوضع المظلم
الأحد ١٥ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير سري: إيران تمتلك يورانيوم يكفي لصنع 4 قنابل نووية

  • كشف تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقارب صنع الأسلحة، مما يثير مخاوف دولية بشأن نواياها النووية
تقرير سري: إيران تمتلك يورانيوم يكفي لصنع 4 قنابل نووية
الملف النووي الإيراني \ تعبيرية \ متداول

أفصح تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة تقارب مستويات صنع الأسلحة، مستمرة بذلك توسيع برنامجها النووي رغم أنها تنفي نيتها امتلاك قنبلة ذرية.

وأتى ضمن أحد التقريرين السريين الفصليين اللذين بعثتهما الوكالة إلى الدول الأعضاء، أنه اعتبارا من 17 أغسطس/آب، تمتلك إيران 164.7 كلغ (363.1 رطل) من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس"، فيما تدنو هذه النسبة من تلك اللازمة لصنع أسلحة نووية، وهي 90%.

اقرأ أيضاً: تحذيرات من تكرار سيناريو كوريا الشمالية في الملف النووي الإيراني

وتبعاً لمقياس الوكالة، تقل تلك الكمية بقرابة كيلوغرامين عن الكمية التي تكفي من الناحية النظرية لصنع أربع قنابل نووية في حالة زيادة درجة التخصيب، كما يشير تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طهران لم تعد النظر كذلك في قرارها الصادر في سبتمبر/أيلول 2023 بمنع المفتشين النوويين الأكثر خبرة من مراقبة برنامجها النووي، وإن كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تزال معطلة.

وتبعاً للتقرير، فإن طهران لم تقدم بعد أيضا إجابات للتحقيق الذي نظمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات حول الأصل والموقع الحالي لجزيئات اليورانيوم من صنع الإنسان التي جرى العثور عليها في موقعين فشلت طهران في الإعلان عنهما ضمن المواقع النووية المحتملة.

والمخاوف بخصوص الأنشطة النووية الإيرانية مرتفعة، إذ تقوم إيران بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي نسبة قريبة من نسبة 90% التي تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، ولدى إيران ما يكفي من المواد المخصبة لهذا المستوى.

وتشير القوى الغربية إنه لا يوجد استعمال مدني من التخصيب إلى هذا المستوى، كما توضح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لم تقم أي دولة أخرى بالتخصيب لهذا المستوى دون صنع سلاح نووي، فيما تشدد إيران، على أن أهداف برنامجها النووي سلمية تماماً.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!