-
تقرير أممي: انتهاكات الحوثيين لحظر الأسلحة مستمرة
شدد تقرير عن الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن، وعرض أمس السبت، على أن انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن وتجنيد الحوثيين للأطفال، مستمرة منذ عام.
وجاء في التقرير السنوي المؤلف من قرابة 300 صفحة "ترى مجموعة الخبراء أن جميع القوات العسكرية وشبه العسكرية الموالية لسلطات صنعاء تقع ضمن تعريف انتهاكات حظر الأسلحة"، وأكمل الخبراء: "استمر الحوثيون في الحصول على الأساسيات لأنظمة أسلحتهم من شركات مقرها في أوروبا وآسيا، عبر استخدام شبكة معقدة من الوسطاء لطمس سلسلة التوريد".
اقرأ أيضاً: الحوثيون يرفضون دعوة مجلس الأمن الدولي للإفراج عن سفينة إماراتية
كما لفت التقرير إلى أنه جرى تجميع أغلب أنواع الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة العائمة والصواريخ القصيرة المدى في مناطق سيطرة الحوثيين، بدون أن يتمكن من تأكيد ما ذكرته الولايات المتحدة لجهة تورط إيران مباشرة في الانتهاكات.
وغالبا ما تتهم واشنطن وأيضاً السعودية الداعم الرئيسي للحكومة اليمنية الشرعية، إيران بتهريب الأسلحة إلى الحوثيين وهو ما تنكره طهران التي تزعم أن دعمها لهم سياسي فقط.
وتابع الخبراء: "لا يزال تزويد الحوثيين بقطع لأنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى مستمراً عن طريق البر، من قبل أفراد وكيانات مقرها عمان"، ونوه تقرير الأمم المتحدة إلى أن الدولة الأخرى التي تُحافظ على قنوات الاتصال الرسمية مع الحوثيين هي سلطنة عُمان المُحاذية لليمن.
ولفت الخبراء إلى أن إلقاء العبوات الناسفة في البحر مباشرة من مناطق سيطرة الحوثيين "ازداد بشكل كبير" خلال العام الماضي، وأوصى الخبراء الأمميون "أطراف النزاع" بـ"الامتناع عن استخدام المدارس والمخيّمات الصيفية والمساجد لتجنيد الأطفال"، مبدين "نيتهم فرض عقوبات على الأفراد المُشاركين بهذه الأفعال".
وذكر الخبراء ضمن تقريرهم أمثلة عن أطفال دربهم الحوثيون على القتال وعلى عقيدتهم، وبينوا أن لديهم قائمة بـ1406 أطفال تراوح أعمارهم بين 10 و17 عاماً، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في العام 2020.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!