الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
بنود اتفاقية التطبيع الرياضي بين قطر والنظام السوري
رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم بضيافة نظيره القطري 2022/ تويتر

كشفت وثيقة متداولة تفاصيل وبنود، التطبيع الرياضي بين اتحادات كرة القدم في كل من قطر والنظام السوري مؤخراً.

وأشارت الوثيقة إلى أن الاتحاد القطري لكرة القدم سيقوم "بتسهيل إمكانية استخدام المرافق والمراكز الطبية البحثية التابعة لمستشفى (أسبيتار) لتلقي العلاج والرعاية الخاصة للاعبي المنتخب الوطني التابع للاتحاد السوري لكرة القدم".

إضافةً لتقييم الأداء وفحص اللاعبين قبل المشاركة في المباريات، "على أن توفر هذه المرافق للاستخدام يعود حصراً إلى الجهة التي تديرها وتكون مسؤولية الاتحاد القطري حصراً في تسهيل إمكانية الوصول إليها".

وفي بند آخر، "يقوم الاتحاد القطري لكرة القدم بتنظيم دورات تدريبية لأخصائيي العلاج الطبيعي والأطباء وخبراء الطب الرياضي من الجمهورية العربية السورية من قبل الخبراء المناحين في مستشفى (أسبيتار) الدولي، والتي يمكن أن تشمل دورات في العلاج الطبيعي والتغذية الرياضية والوقاية من الإصابات".

كما تضمنت الوثيقة بنداً يشير إلى مساهمة الاتحاد القطري لكرة القدم في "تسهيل المناقشات وبناء علاقات بين منظمات كرة القدم والمنظمات الرياضة الأخرى، ولتحقيق المنفعة المتبادلة لكل من الاتحادين".

كما وافق الاتحادان على أن يقوم الأمين العام في كل إتحاد بتعيين شخص مسؤول ليكون نقطة اتال في كل اتحاد لتنفيذ ما ورد في هذه الاتفاقية من بنود مذكورة أعلاه.

وحُددت مدة الاتفاقية بـ(5) خمس سنوات،  تبدأ من تاريخ توقيعها ويتم تجديدها بخطاب رسمي يوافق عليها الاتحادين.

وتعهد الطرفان بـ"السرية التامة وعدم الإفصاح لأي طرف ثالث بأي معلومات أو بيانات يتم الكشف عنها أو تقديمها شفهياً أو خطياً أو بأي وسيلة أخرى من قبل طرف لآخر اثناء تفعيل بنود الاتفاقية وتنفيذ ما ورد فيها من أعمال، باستثناء طلب المعلومات من المستشارين أو المدققين القانونيين، أو إذا ما كانت المعلومات والبيانات قد صدرت بالفعل وتم الإعلان عنها بشكل عام (بخلاف أي من الممارسات التي قد تسبب خرق لهذا البند)، أو بشكل عام إذا أعطى أحد الاتحادين للاتحاد الآخر موافقة كتابية مسبقة على كشفه المعلومات، يستمر شرط السرية هذا بعد انتهاء مدة الاتفاقية أو إنهاؤها".

يُشار إلى أن الاتحاد القطري لكرة القدم نشر تغريدة على حسابه في تويتر، تشير إلى إعادة العلاقة مع نظرائهم في النظام السوري.

وكتب الاتحاد القطري، "تعزيزاً للعلاقات الكروية القطرية والسورية رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم يستقبل رئيس الاتحاد السوري".

وكانت قطر قد سحبت سفيرها من دمشق في يوليو/ تموز 2011، بعد مهاجمة شبان موالين للنظام سفارتها في حي أبو رمانة، احتجاجاً على تغطية قناة «الجزيرة» القطرية المظاهرات المناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتدعم قطر المعارضة السورية، وجماعة الإخوان المسلمين السورية على وجه الخصوص، وما تزال تدفع رواتب أعضاء الائتلاف السوري المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً له.

كما ساهمت قطر باتفاقية المدن الأربعة التي أفضت لاجتثاث أهالي أربعة مناطق في سوريا واستبدال أهاليها بغيرهم من مناطق أخرى.

اقرأ أيضاً: تعزيزاً للعلاقات.. قطر تستضيف رئيس اتحاد الكرة للنظام السوري

وفي مناسبات عدة هاجم رئيس الاتحاد الرياضي العام السوري، فراس معلا، دولة قطر معتبراً إياها تدعم الإرهاب في سوريا.

وفي سياق منفصل، كانت حليفة قطر، تركيا قد دعت في مناسبة سابقة إلى التصالح مع النظام في دمشق، وإزالة كل المنغصات التي كانت تعيق علاقتهما.

ليفانت نيوز_ متابعات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!