-
تركيا تعزز قواتها في إدلب بعضها محاصر من قوات النظام
عبرت قوافل من المركبات العسكرية التركية التي تحمل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وغيرها من المعدات الحدود إلى سوريا لتعزيز نحو 12 موقعاً عسكرياً تركياً بعضها تحاصره قوات النظام المتقدمة في المنطقة.
وسبق أن اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 1240 مركبة عسكرية تركية عبرت إلى إدلب خلال الأسبوع الماضي إلى جانب خمسة آلاف جندي.
وبحسب شهود عيان وصلت تعزيزات عسكرية من وحدات مختلفة إلى الحدود التركية السورية. حيث دفع بها الجيش التركي إلى نقاط المراقبة بمنطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب.
وأرسل الجيش التركي، السبت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود السورية جنوبي البلاد.
إقرأ المزيد: المرصد السوري: الميليشيات الإيرانية تعزّز تواجدها في محيط سراقب
وذكر مراسل الأناضول أن قافلة التعزيزات ضمت مدافع ودبابات وذخائر وعربات مدرعة، وأضاف أن الرتل العسكري وصل إلى قضاء ريحانلي في ولاية هطاي، وأشار أن التعزيزات ستتجه نحو الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود السورية.
وفي وقت سابق نفت وزارة الدفاع التركية التركية صحة الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام حول سحب قواتها من نقاط المراقبة.
وقتل أفراد الجيش التركي في قصف لقوات الحكومة السورية مما دفع تركيا لمطالبة روسيا بالتنحي جانبا في حين قصفت قواتها عشرات من أهداف الجيش السوري كرد انتقامي قبل ان يتم تدارك الموقف بتفاهم روسي – تركي تمخض عن زيارة اردوغان لموسكو الشهر الماضي.
وأدى القتال في إدلب إلى زعزعة التعاون الهش بين تركيا، التي تساند معارضين كانوا يطمحون ذات يوم في الإطاحة بالأسد، وروسيا التي ساهم دعمها للرئيس في استعادة سيطرته على أغلب أراضي البلاد.
وعلى الرغم من خلافات تركيا مع روسيا بشأن إدلب وصف مسؤولون التفاهمات بين الطرفين فيما يخص تسيير الدوريات المشتركة بأنها إيجابية.
إقرأ المزيد: وزير الدفاع الروسي يخضع لاختبار فيروس الكورونا بعد لقاء بشار الأسد
وكانت القوات السورية قد استعادت أكثر من 600 كيلومتر مربع من الأراضي وسيطرت على عشرات البلدات والقرى بدعم روسي.
وكانت أنقرة حثت موسكو على وقف الهجوم على إدلب والذي جعل القوات السورية على مسافة 16 كيلومترا من مدينة إدلب عاصمة المحافظة والتي يقطنها مليون شخص.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية بناء على اتفاق أستانة.
ودفع هجوم قوات الحكومة على إدلب، الجيب الرئيسي الأخير لمعارضي الرئيس بشار الأسد، أكثر من نصف مليون شخص للفرار من منازلهم باتجاه الحدود التركية المغلقة مما يهدد بأزمة إنسانية جديدة في سوريا.
وتقول تركيا، التي استقبلت بالفعل 3.6 مليون لاجئ سوري، إنها لا تستطيع استيعاب المزيد وطالبت دمشق بالانسحاب من إدلب بحلول نهاية هذا الشهر وإلا واجهت إجراء تركيا.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!