الوضع المظلم
الأربعاء ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٤
Logo
  • ترامب يهدد بتغيير جذري بالسياسة الخارجية الأميركية.. إذا فاز بالانتخابات

  • ترامب يسعى إلى إعادة تشكيل النظام العالمي وفق مصلحته الوطنية، ويتجاهل التحديات الأمنية والاقتصادية والبيئية التي تواجه العالم
ترامب يهدد بتغيير جذري بالسياسة الخارجية الأميركية.. إذا فاز بالانتخابات
دونالد ترامب

مع اقتراب نهاية السباق الرئاسي الأميركي واحتمالية أن يعود الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض، تتزايد التحليلات حول خطته المستقبلية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهم ملفاتها.

حلف الأطلسي

فوفقاً لتقرير نشرته وكالة "رويترز"، ينوي الرئيس الجمهوري السابق إجراء تغيير جوهري في السياسة الخارجية، ابتداء من مراجعة حلف شمال الأطلسي، إذ أبدى مرات عديدة على ضرورة إعادة النظر بشكل جذري في غاية الحلف ووظيفته.

هذا بالإضافة إلى وقف التمويل الدفاعي الذي ذكره سابقاً.

اقرأ ايضاً: بايدن يؤكد تعهده بالترشح لولاية ثانية ويهاجم ترامب

وشهدت فترة ترامب الأولى (2017-2021) خصومات مع حلفائه الأوروبيين في حلف الناتو، حيث انتقد خيانتهم وأكّد أن الولايات المتحدة لوحدها هي التي تتحمل العبء في إطار الحلف.

ومنذ ذلك الحين، زاد من خطاباته بهذا الخصوص كما أثار اعتراضات عندما ذكر إنّه سيحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "فعل ما يشاء"، إذا لم تلتزم أي من دول الناتو التزاماتها المالية تجاه الحلف.

أوكرانيا وروسيا

كما سيطالب ترامب من أوروبا تعويض بلاده عن الذخائر التي أرسلتها إلى أوكرانيا وعلى الأرجح لن يتعهد بإرسال أي مساعدات أخرى لكييف، وإذا قدّم فستكون في شكل سلفة.

وبالنسبة لموسكو، قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن روسيا لم تستفد أي فائدة من رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة من 2017 إلى 2021 إلا استمرار الحوار بين البلدين، وهو أمر يعتبر مفيدا في حد ذاته.

المكسيك.. والصين.. وتايوان

وأثناء حملته الانتخابية، طرح ترامب أيضاً فكرة إرسال قوات مسلحة إلى المكسيك لمحاربة عصابات المخدرات، وفرض رسوم جمركية موسعة.

كما توعد ترامب بسن قيود جديدة صارمة على أي ملكية للصين داخل أميركا، بالإضافة إلى الشركات الصينية الكبرى.

كما شدد الرئيس الأميركي السابق أنّ تايوان "يجب أن تدفع" للولايات المتحدة في مقابل الدفاع عنها في مواجهة الصين، مثيراً الشكوك بشأن العلاقات بين واشنطن وتايبيه في حال فوزه.

هذا ولا يزال مؤتمر الحزب الجمهوري منعقداً، وقد شهد في ثاني أيامه تأكيدات أعضاء بارزين في الحزب على الوحدة ومساندة الرئيس السباق في معركته الانتخابية.

شخصيات بارزة من ضمنهم خصوم سابقون لترامب، وحلفاء له أيضاً، بينهم السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس ألقوا خطابات داعمة لترمب.

وقد قالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة وحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية نيكي هايلي، إن الرئيس القوي هو من يمنع اندلاع الحرب وليس من يبدأها، وفي نقدٍ للديمقراطيين قالت إنه وقت حكم أوباما سيطرت روسيا على القرم ووقت حكم بايدن غزت روسيا أوكرانيا.

فيما ذكر رون ديسانتيس حاكم فلوريدا المحافظ، إنه لا يمكن أن نخذل ترامب أو الولايات المتحدة، أميركا لا تستطيع تحمل 4 سنوات أخرى مع قيادة ضعيفة، مشيراً إلى أن "بايدن مجرد أداة لتنفيذ الأجندات اليسارية على المواطن الأميركي".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!