-
ترامب يدعو بايدن إلى الاستقالة وبومبيو يهاجم
على خلفية انتصار حركة طالبان في أفغانستان، دعا الرئيس الأميركي السابق الجمهوري دونالد ترامب الأحد خليفته الديموقراطي إلى الاستقالة بسبب ما اعتبر أنه سوء إدارة من جانب جو بايدن في ملف أفغانستان وملفات أخرى مثل الجائحة.
وكتب ترامب في بيان "حان الوقت كي يستقيل جو بايدن" بسبب "عار ما سمح بحدوثه في أفغانستان جنباً إلى جنب مع الارتفاع الهائل (في الإصابات) بكوفيد19، وكارثة الحدود، وتدمير استقلال الطاقة، واقتصادنا المُعَطّل".
وقال في بيان آخر يوم الأحد إنّ "ما فعله جو بايدن بأفغانستان أسطوريّ. سيُصبح أحد أعظم الهزائم في التاريخ الأميركي!".
وكان بايدن أصدر بيانًا يوم السبت يلقي باللوم على اتفاق الرئيس السابق دونالد ترامب مع طالبان في 2020، والذي وعد بخفض القوات وتبادل الأسرى.
وقال بايدن: "إن صفقة ترامب تركت طالبان في أقوى موقع عسكرياً منذ عام 2001" ولم تترك له خيارات قليلة، متابعة الصفقة، مع تمديد وجيز لإخراج قواتنا وقوات حلفائنا بأمان، أو تكثيف جهودنا".
يرد بومبيو وزير الخارجية السابق، قائلاً إن طالبان كانت تحت السيطرة حتى عندما خفضت إدارة ترامب قواتها بشكل كبير العام الماضي، "من الجدير بالذكر أن هذا لم يحدث أثناء مراقبتنا".
وتابع بومبيو في مقابلته على برنامج فوكس نيوز صندي: "إن سيطرة طالبان على كابول ستكون حتمية على الأرجح لأن إدارة بايدن رفضت تبني نموذج ردع على عكس ما فعلته إدارة ترامب.
وانتقد الإدارة الحالية لاستسلامها لدول مثل إيران وروسيا والصين، الأمر الذي شجع طالبان في نهاية المطاف على الهجوم دون أي مخاوف من العواقب.
وقال أيضاً: "لو كنت لا أزال وزير الخارجية، والقائد العام للقوات المسلحة مثل الرئيس ترامب، لكانت فهمت طالبان أن هناك تكاليف حقيقية يجب دفعها إذا كانت هناك مؤامرات ضد الولايات المتحدة الأمريكية". لقد تعلم قاسم سليماني ذلك الدرس وكان من الممكن أن تتعلمه طالبان أيضًا.
وأقرّ الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي فرّ إلى خارج أفغانستان، مساء الأحد بأنّ "حركة طالبان انتصرت"، في حين أظهرت مشاهد تلفزيونيّة المتمرّدين يحتلفون بـ"النصر" من القصر الرئاسي في كابول.
وبعد عشرين سنة تقريباً على طردها من السلطة، بات انتصار طالبان العسكري كاملاً مع انهيار القوّات الحكوميّة في غياب الدعم الأميركي.
اقرأ المزيد: دعوات أوروبية لتعديل قوانين اللجوء.. فزعاً من أفغانستان
ومساء الأحد، أعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد عبر تويتر أن "وحدات عسكرية من إمارة أفغانستان الإسلامية دخلت مدينة كابول لضمان الأمن فيها".
ودافع بايدن عن قراره وضع حدّ لحرب استمرّت عشرين عاماً في هذا البلد.
وقال الأحد "أنا الرئيس الرابع الذي يحكم مع انتشار عسكري أميركي في أفغانستان (...) لا أريد أن أنقل هذه الحرب إلى رئيس خامس".
ليفانت نيوز _ أ ف ب _ بوليتيكو
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!