-
تحذيرات من تهديدات روسية بإيقاف المساعدات للشمال السوري
حذّر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الخميس، من التهديدات الروسية المستمرة بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية القادمة للشمال السوري عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وقال الفريق في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك، إن التهديدات ما تزال مستمرة من قبل الجانب الروسي بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وذلك خلال آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي وقبل أسابيع قليلة من مناقشة القرار الدولي 2585 /2021 لإدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وجاء تصريح الفريق، ردّاً على التهديدات الروسية وعلى لسان مندوب موسكو في مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا، بعدم التصويت لصالح قرار تمديد دخول المساعدات الإنسانية الأممية عبر معبر "باب الهوى".
اقرأ أيضاً: روسيا تلوّح لإغلاق معبر باب الهوى.. شمال إدلب
وأوضح بيان فريق "منسقو استجابة سوريا"، بأن التصريحات الروسية التي تتحدث عن عدم تغير الأوضاع بعد أشهر من قرار مجلس الأمن الدولي، غير صحيحة ولا يمكن مقارنة المساعدات الإنسانية عبر الحدود بالمساعدات القادمة عبر خطوط التماس والتي لا تتجاوز أكثر من 0.45% من إجمالي المساعدات بحسب آخر إحصاء لدخول المساعدات.
وأكّد البيان أن: "القرار الدولي 2585 /2021 تم تطبيقه بالكامل، إلا أن المماطلات التي تقوم بها قوات النظام وعرقلة دخول المساعدات عبر الخطوط هي من حالت دون تطبيق القرار الدولي بشكل كامل، كما لا يمكن مقارنة المساعدات الإنسانية الواردة من معبر باب الهوى والتي تضم مختلف القطاعات بالمساعدات عبر الخطوط والتي تضم مساعدات غذائية فقط".
وشّدد على أنه من المهم على الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الأخذ بتصريحات مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، “جويس مسويا”، من أن سوريا على وشك أن تصبح أزمة أخرى منسية، بينما يكافح ملايين السوريين من أجل البقاء.
وطالب الفريق، الأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب بعيداً عن مناطق سيطرة النظام، لمنع احتكارها ومنعها عن المدنيين الموجودين في المنطقة.
وحذّر من السيناريوهات المحتملة لتوقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وأهمها انخفاض الدعم إلى مستويات ضعيفة جداً، وارتفاع أسعار المواد والسلع إلى عدة أضعاف، وانخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري، وعدم قدرة الموارد الحالية على تلبية احتياجات المنطقة.
وخلُص البيان بالقول: "لن تستطيع الحركة التجارية تأمين النقص الحاصل، وخاصةً مع عدم قدرة عشرات الآلاف من المدنيين من تأمين احتياجاتهم اليومية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية".
ومطلع العام الجاري 2022، أعلنت الأمم المتحدة عن تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، مدة 6 أشهر إضافية، في خطوة مفاجئة ومن دون الرجوع إلى مجلس الأمن من أجل التصويت على ذلك.
الجدير بالذكر أن روسيا اشترطت على مجلس الأمن، في كانون الثاني/يناير 2020، تخفيض عدد نقاط الدخول إلى سوريا من أربع نقاط إلى اثنتين، كما أنّها خفّضت مدّة التفويض وجعلته لـ 6 أشهر بدلاً من سنة كما كان معمولاً به في السابق.
ليفانت نيوز_ "منسقو استجابة سوريا"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!