-
بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات.. الرئيس البوليفي إيفو موراليس يستقيل
قام ملثمون باقتحام سفارة فنزويلا في العاصمة البوليفية أمس الأحد، عقب إعلان إيفو موراليس، الاستقالة أمس، بعد ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضده، حيث قال الرئيس البوليفي المستقيل أن مذكرة توقيف "غير قانونية" قد صدرت بحقه.
وأوضحت كريسبيلي غونزاليس السفيرة الفنزويلية في بوليفيا إن مقر السفارة في لاباز قد استولى عليه محتجون ملثمون، بالقول "لقد استولى أشخاص مقنعون (بحوزتهم) ديناميت ودروع، على السفارة الفنزويلية في بوليفيا".
وغرّد موراليس على تويتر: "أُعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابط شرطة قال علناً إنه تلقى تعليمات بتنفيذ أمر اعتقال غير قانوني صدر بحقي".
فيما اعتبر نائب الرئيس الفارو غارسيا لينيرا الذي استقال أيضاً أن "الانقلاب وقع"، بعد استقالة موراليس (60 عاماً).
أما كارلوس ميسا وهو معارض خسر الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة، فعلق على الاستقالة بالقول "لقد أعطينا درساً للعالم. غداً ستكون بوليفيا بلداً جديداً".
وموراليس الذي يحكم بوليفيا منذ العام 2006، طالبه الجيش والشرطة في وقت سابق بالتنحي، حيث طالب قائد الجيش البوليفي الجنرال وليامز كاليمان موراليس بالاستقالة "من أجل صالح بوليفيا".
ووجه موراليس السبت دعوة للحوار، لكن المعارضة رفضتها، فيما أعربت كوبا عن دعمها له "في مواجهة المغامرة الانقلابية للإمبريالية". وبعد استقالة موراليس، نددت كوبا الأحد "بشدة" بـ"الانقلاب في بوليفيا".
وأودت موجة الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ ثلاثة أسابيع بحياة ثلاثة قتلى و200 جريح. فيما سيطر متظاهرون مناهضون لموراليس السبت، في لاباز على مقري وسيلتَي إعلام رسميتين وأجبروا موظفيهما على المغادرة.
ليفانت-وكالات
