الوضع المظلم
الأحد ١٢ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • باريس وواشنطن موحدتان في حماية شمال سوريا من التهديدات التركية

  • تكشف التصريحات العدائية للوزير التركي هاكان فيدان عن محاولة أنقرة تقويض الجهود الفرنسية في حماية استقرار شمال سوريا
باريس وواشنطن موحدتان في حماية شمال سوريا من التهديدات التركية
المساعي التركية لمهاجمة شمال سوريا \ تعبيرية \ ليفانت نيوز

تصاعدت حدة التوتر في الملف السوري مع إطلاق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تصريحات عدائية تجاه الدور الفرنسي في المنطقة، في محاولة واضحة لتقويض الجهود الدولية لحماية الاستقرار في شمال سوريا.

وعرض فيدان موقفاً متشدداً في تصريحاته للصحفيين في إسطنبول قائلاً: "محاورنا الوحيد في هذه القضية هو أميركا"، مضيفاً بنبرة استعلائية: "بصراحة نحن لا نولي اعتباراً للدول التي تحاول أن تخدم مصالحها الخاصة في سوريا من خلال التلطي وراء قوة أميركا".

اقرأ أيضاً: شمال سوريا: الاعتداءات التركية تتواصل وتخلف 37 قتيلاً بريف منبج

وشدد الوزير التركي على مواقف بلاده العدائية بقوله: "لقد قلنا ذلك مرات عديدة: لا يمكننا أن نعيش في ظل مثل هذا التهديد. إما أن يتخذ طرف آخر هذه الخطوة وإما سنتخذها نحن"، مكرراً تحذيرات سابقة أطلقها الرئيس رجب طيب إردوغان.

وأظهرت التصريحات التركية تجاهلاً متعمداً للدور الحيوي لقوات سوريا الديمقراطية في إدارة عشرات السجون والمخيمات التي تحتجز آلاف المتطرفين، حيث وصف فيدان هذه القوات بأنها "مجرد سجّان تتم المبالغة في دوره".

وتابع فيدان هجومه على فرنسا قائلاً: "ما ينبغي لفرنسا أن تفعله هو استعادة مواطنيها ونقلهم إلى سجونها ومحاكمتهم"، مضيفاً: "من الخطأ أن نطلب من وحدات حماية الشعب، وهي منظمة إرهابية أخرى، الاحتفاظ بهؤلاء السجناء مقابل الدعم".

وفي مقابلة سابقة مع قناة "فرانس 24"، زعم وزير الخارجية التركي أن "الأصدقاء الأميركيين وبعض الأصدقاء الأوروبيين يستخدمون منظمة إرهابية لإبقاء إرهابيين آخرين في السجن"، في إشارة انتقادية للدعم الغربي لقوات سوريا الديمقراطية.

وتواصل فرنسا، بالتعاون مع واشنطن، جهودها الدبلوماسية لمنع أي عدوان تركي محتمل على المنطقة، مؤكدة على الدور المحوري لقوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، رغم محاولات أنقرة المستمرة لتقويض هذا الدور عبر التهديد المستمر بشن عمليات عسكرية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!