-
انتهاكات واسعة للحوثيين في الحُديدة بالتزامن مع اجتماع لجنة إعادة الانتشار
بالتزامن مع الاجتماع المرتقب للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة برئاسة الجنرال الهندي، أباهيجيت جوها، صعّدت الميليشيات الحوثية من انتهاكاتها العسكرية للهدنة الأممية، أمس الثلاثاء، والتي شملت القصف والاستهداف المكثف في مديريات الحُديدة، غرب اليمن، بالتوازي مع تحشيدات لمقاتليها.
ويأتي هذا التصعيد مع تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفث، في محاولة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عام على توقيعه دون أن تلتزم ميليشيات الحوثي بتنفيذ أي من بنوده.
فيما نقل الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن مواقعها جنوب وشرق مديرية الدريهمي، في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، تعرّضت للقصف الحوثي المتجدد بالمدفعية والأسلحة الثقيلة، بينما حركت الميليشيات الحوثية تعزيزات عسكرية كبيرة في أطراف المديرية لجولة تصعيد جديدة.
ونُقل عن مصادر عسكرية ميدانية أن الميليشيات حشدت مئات العناصر من مسلحيها، على متن آليات عسكرية، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة، ودفعت بهم نحو الأطراف الشرقية لمديرية الدريهمي منذ الساعات الأولى لليوم الثلاثاء.
في حين أشارت المصادر إلى تزامن الحشد مع عمليات قصف واستهداف واسعة شنتها على مواقع القوات المشتركة جنوب وشرق المديرية بمدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وقذائف مدفعية الهاون عيار 82.
هذا وتواصل ميليشيا الحوثي أعمال الاستحداثات في مناطق تسيطر عليها وباتجاه مركز المديرية والمناطق المحررة، واستأنفت الثلاثاء القصف العنيف ورفع وتيرة التصعيد باستهداف منطقتي الفازة الساحلية والجبلية.
كما جددت ميليشيات الحوثي تصعيدها وانتهاكاتها اليومية على مدينة حيس جنوب الحُديدة، واستخدمت القذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وذكرت مصادر محلية في حيس، أن الميليشيات شنّت قصفاً مدفعياً عنيفاً على الأحياء السكنية غرب المدينة، بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 وبقذائف RBG بشكل عنيف، وفي الأطراف الشمالية للمدينة أطلقت عناصر الميليشيات نيران أسلحتها القناصة على منازل المواطنين.
ويذكر أنه يأتي هذا التصعيد الحوثي قبل يوم واحد من اجتماع مقرر للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة، برئاسة الجنرال أباهيجيت جوها.
كما أكد عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، العميد صادق دويد، في تغريدة على صفحته بموقع "تويتر"، أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحُديدة ستعقد اجتماعها السابع يومي الأربعاء والخميس، على متن سفينة تتبع الأمم المتحدة قبالة سواحل مدينة الحُديدة، كبرى مدن الساحل الغربي اليمني، وأشار إلى أن الاجتماع المقبل مازال في طور مناقشة مفاهيم متعلقة ببعض بنود اتفاق ستوكهولم رغم مرور عام على سريانه.
وتابع أن الاجتماع مخصص: "لمناقشة الخطوات العملية لمفهوم إعادة الانتشار للمرحلتين، وفتح الممرات الإنسانية، وإحلال قوات الأمن وخفر السواحل الأساسيين".
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!