-
الولايات المتّحدة تطالب نظام الأسد ببيان مصير "المغيّبين قسريّاً"
طالبت الولايات المتحدّة الأمريكية، على لسان سفيرة البلاد لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء "بنشر وضع كل المعتقلين في سوريا، وبتسليم جثامين الأشخاص الذين توفوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب وفاتهم".
حيث كانت الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، استمعت قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين طالبوا الأسرة الدولية، بمحاسبة منفذي هذه التجاوزات على أفعالهم.
اقرأ المزيد: ما سرّ التزامن بين عزاء "بهجت سليمان" والغارة على"السيدة زينب"؟
وفي هذ ا السياق، قالت ليندا توماس غرينفيلد، خلال نقاش حول حقوق الإنسان نظّم في الجمعية العامة للأمم المتحدة: "هناك 14 ألف سوري على الأقل قد يكونون تعرضوا للتعذيب وعشرات الآلاف قد يكونون اختفوا قسراً".
واعتبرت السفيرة الأميركية أن "نظام الأسد يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، من نساء وأطفال ومسنين، أطباء وعاملي إغاثة وصحافيين ومدافعين عن حقوق الانسان"، مؤكّدة أنّ أن "مدنيين أبرياء يحرمون من محاكمة عادلة، ويتعرضون للتعذيب ولعنف جنسي وظروف غير إنسانية".
حيث كانت الدول الأعضاء الـ193 في الأمم المتحدة، استمعت قبل ذلك إلى عدة شهادات من ناجين طالبوا الأسرة الدولية بمحاسبة منفذي هذه التجاوزات على أفعالهم.
كما ندّدت السفيرة الأميركية أيضا باغلاق نقاط عبور عند الحدود السورية العام 2020، أمام المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب بدون موافقة النظام السوري.
وأوضحت غرينفيلد إن إغلاق نقاط العبور "حال دون تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية من الأمم المتحدة، وهو أمر مؤسف وزاد بلا داع من معاناة ملايين السوريين"، مؤكّدة أنّه "حان الوقت لكي نتوصل إلى حل سياسي فعلي. إنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكل دائم للشعب السوري" بدون أن تذكر تفاصيل حول ما تعتزم الإدارة الأميركية القيام به بشأن سوريا.
وكان تقرير صدر عن لجنة تحقيق دولية مستقلّة تابعة للأمم المتحدة، يوم أول أمس 1 آذار/ مارس، قد خلص إلى أنّه بعد عقد من الصراع في سوريا، لا يزال عشرات الآلاف من المدنيين الذين اعتُقلوا تعسفياً في سوريا مختفين قسراً ، بينما تعرض آلاف آخرون للتعذيب ، بما في ذلك العنف الجنسي ، أو الموت رهن الاحتجاز.
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تدعو إلى السماح بمراقبة مستقلّة للسجون السورية
حيث أوضحت المفوّضة كارين كونينج أبو زيد “إن غزارة الأدلة التي تم جمعها على مدى عقد من الزمان مذهلة ، ومع ذلك فإن أطراف النزاع قد فشلوا في التحقيق مع قواتهم، باستثناء حالات قليلة جداً”، وأضافت “يبدو أن التركيز ينصبّ على إخفاء الجرائم المرتكبة في مراكز الاحتجاز، وليس التحقيق فيها”.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!