الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام السوري يتهم القوات الأمريكية بتهريب 15 شاحنة قمح إلى العراق

النظام السوري يتهم القوات الأمريكية بتهريب 15 شاحنة قمح إلى العراق
معبر الوليد

نقل موقع روسيا عن وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن القوات الأمريكية أخرجت رتلاً من 15 شاحنة محملة بالقمح من الأراضي السورية إلى العراق.


كما نقلت الوكالة عن مصادر محلية أن بعض تلك الشاحنات كانت مغطاة، وخرجت باتجاه العراق عبر معبر الوليد في ناحية اليعربية بريف الحسكة الشرقي.


وأشارت الوكالة إلى أن ذلك يأتي ضمن سياق "عمليات سرقة ونهب الثروات السورية من نفط وقمح، وبالتواطؤ مع ميليشيا "قسد" التي تأتمر بأمرها" حسب الوكالة.


ويذكر أن القوات الأمريكية تخرج تباعا كميات من القمح السوري باتجاه العراق، ويوم الأربعاء الماضي أخرجت 27 شاحنة محملة بقمح من صوامع تل علو عبر المعبر ذاته، وقبل ذلك بأيام وفي 16 من الجاري، أخرجت 38 شاحنة وصهريجا تحمل كميات من النفط والقمح، عبر معبر الوليد.



يشار إلى أنّ أن "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا" أعلنت منذ أيام رفع سعر شراء القمح من الفلاحين إلى ما يزيد قليلا عن السعر العالمي، لتحدد الكيلو الواحد منه بـ 1150 ليرة، وهو ما يزيد بأكثر من 200 ليرة عن السعر الذي تشتري به الحكومة السورية القمح، وهو ما يشكل تحديا جديدا أمام تلك الحكومة في وقت تعاني البلاد أزمة في توافر القمح منذ سنوات.


في سياق متصل، أفادت مصادر محلية مؤخراً، أنّ عشرات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية في شمال شرقي سوريا، جفّت جراء انعدام الهطولات المطرية الموسمية، وتضرّر موسم القمح والشعير المروية بعلاً على سلة سوريا الغذائية، ما ينذر بانخفاض كبير في إنتاج المحاصيل الاستراتيجية ومرور عام قاسٍ على سكان المنطقة وعموم سوريا.


كما تحولت سوريا من دولة مكتفية ذاتياً بالقمح والخبز، إلى جائعة، تزامناً مع استمرار الأزمة الاقتصادية، وتذبذب أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة السورية، لتسجل هذه الأيام بحدود 3100 ألف ليرة للدولار.


اقرأ المزيد: بعد نفط الشمال السوري.. النظام ينافس "الإدارة" على محصول القمح


وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فقد خرج نحو 265 ألف هكتار مخصصة لزراعة القمح من الموسم، من أصل 390 ألف من بين إنتاج العام الجاري، إضافة إلى تضرر موسم الشعير بعد خروج نحو 400 ألف هكتار من الموسم البعل من خطة الإنتاج، مع بقاء 125 ألف هكتار من القمح المروي و20 ألف هكتار من الشعير المروي ضمن خطة الإنتاج، وقد تكون المساحات أكثر من ذلك إذ تقدر المساحات القابلة للزراعة في محافظة الحسكة نحو مليون هكتار، دون وجود معطيات كاملة حول حجم الضرر النهائي بإنتاج هذا الموسم إلى حين انتهاء الحصاد.


ليفانت- روسيا اليوم

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!