-
القاعدة الروسية شمال سوريا.. بين ترسيخ النفوذ والتصعيد مع القوات الأمريكية
تتواصل عمليات إنشاء قاعدة جديدة للقوات الروسية، ضمن الريف الجنوبي الشرقي للرقة عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور، قرب مناطق النفوذ الإيراني.
حيث أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الروس يريدون تحقيق أهداف عديدة، بآن واحد من ترسيخ النفوذ بتلك المنطقة، وأبرز تلك الأهداف هي تحجيم التمدد الإيراني ووضع حدود له لاسيما أنهم متواجدون بمسافة ليست ببعيدة عنهم، والاعتماد بذلك بشكل رئيسي على الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا، بالإضافة لمحاربة نشاط تنظيم "داعش" في البادية.
وبدأت القوات الروسية بإنشاء مهبط للمروحيات، ونقاط ومواقع عسكرية جديدة في محيط قرية معدان عتيق، الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوب شرقي الرقة، حيث بدأ بنقل العتاد والمواد اللوجستية إلى موقعها الجديد عبر الطيران المروحي، وسيضم الموقع أيضاً، نقاطاً ومواقع للفيلق الخامس المدعوم منها، وذلك بغية حماية وتكوين خط دفاع للنقاط الروسية.
وكانت مصادر قد كشفت في 12 من الشهر الجاري، أن وفداً عسكريا، يضم ضباطا من الشرطة العسكرية الروسية وآخرين من ميليشيا "الفيلق الخامس" زار مطار الطبقة العسكري وقاموا بجولة استطلاعية على نقاط الدفاع الوطني والفيلق الخامس في ريف الرقة.
وأنّ ذلك يأتي ذلك في ظل وصول تعزيزات لقوات النظام والفيلق الخامس، بغية القيام بحملة عسكرية جديدة في البادية السورية، وتحديداً في بادية صفيان والرصافة بريف الرقة، ضد تنظيم "داعش" المنتشر في المنطقة، تزامناً مع حملة مماثلة تقوم بها ذات القوات في بادية الميادين منذ مطلع الشهر الجاري، بإسناد جوي روسي.
يشار إلى أنّ القوات الروسية كانت قد بدأت بإنشاء مهبط للمروحيات ونقاط ومواقع عسكرية جديدة في محيط قرية معدان عتيق، الخاضعة لسيطرة قوات النظام جنوب شرقي الرقة، ونقلت العتاد والمواد اللوجستية إلى موقعها الجديد عبر الطيران المروحي، بحسب مصادر المرصد السوري.
وأوضح المرصد إلى أن “الفيلق الخامس” الذي أسسته قاعدة حميميم بعد اتفاق التسوية في درعا جنوب البلاد، سيشارك في حماية القاعدة الروسية، حيث زار وفد من الطرفين مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة، ضمن الاستعدادات لـ”حملة عسكرية جديدة في البادية السورية، وتحديداً في بادية صفيان والرصافة بريف الرقة، ضد داعش”.
اقرأ المزيد: على مقربة من قاعدة يستخدمها الأمريكيون.. قاعدة روسية جديدة في ريف الرقة
جدير بالذكر أن القاعدة تقع على مقربة من قاعدة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل أمريكا، في مناطق الإدارة الذاتية، حيث باشر الروس بإقامة القاعدة، وسط مخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!