-
الصين تتحرّك وفق مصالحها في الحرب الأوكرانية
زار الممثل الخاص بـ بكين لصندوق التعاون الاستثماري بين الصين وأوروبا الشرقية، هوو يوزين، خلال هذا الأسبوع، 8 دول في وسط وشرق أوروبا، وهي التشيك وسلوفاكيا والمجر وكرواتيا وسلوفينيا وإستونيا ولاتفيا وبولندا.
وبحسب ما أعلنه، فإن تلك الجولة تهدف إلى تعزيز المزيد من التعاون، لكنها جاءت أيضاً في الوقت الذي تواصل فيه بكين ادعاء الحياد بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا.
اقرأ المزيد: الصين وروسيا.. والمُساندة المشروطة بعدم التضرر اقتصادياً
وقد رفضت بكين حتى الآن إدانة موسكو لعدوانها العسكري وأكدت مجدداً التزامها بعلاقة ثنائية متينة مع روسيا.
وذكرت تقارير استخبارية أن روسيا طلبت من الصين مساعدة عسكرية واقتصادية، مما دفع الدول الغربية -التي فرضت خمس جولات من العقوبات على روسيا بسبب الغزو- إلى إصدار تحذيرات من القيام بذلك.
وتأمل بكين في التمسك بجدول الأعمال المخطط له قبل الحرب الذي يركز على العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لمعالجة تغير المناخ، بينما شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على الأحداث في أوكرانيا قائلة: "إنها ليست مجرد لحظة حاسمة لقارتنا، ولكنها أيضاً لحظة حاسمة لعلاقتنا مع بقية العالم ".
وبيّنت أورسولا فون دير لاين أن الصين بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي، "تتحمل مسؤولية خاصة جدًا" وأن أي دعم لقدرة روسيا على شنّ حرب "سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بسمعة الصين هنا في أوروبا".
ليفانت – الحرة
