-
السوريون يدفعون ثمن شحن أجهزتهم الإلكترونية.. بسبب انقطاع الكهرباء
تعاني مناطق سيطرة النظام السوري من انقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي، بسبب التقنين الذي يفرضه النظام لترشيد استهلاك الطاقة، وقد أدت هذه الأزمة إلى ظهور “تجارة جديدة” تقوم على شحن الهواتف الجوالة وأجهزة الكمبيوتر المحمول (اللابتوبات) للمواطنين مقابل مبالغ مالية محددة.
ووفقا لصحيفة “الوطن” الموالية للنظام، فإن محافظة حماة تشهد أسوأ حالات التقنين، حيث يصل إلى 6 ساعات قطع مقابل ربع ساعة وصل فقط. وقد استغل أصحاب بعض المكتبات ومحال بيع وصيانة الأجهزة الإلكترونية، التي تعمل بالطاقة البديلة، هذه الفرصة لتقديم خدمة شحن الأجهزة للمواطنين مقابل 1000 ليرة سورية للهاتف الجوال و2000 ليرة للكمبيوتر المحمول.
اقرأ أيضاً: القبض على مشتبه به من 'حزب الله' في ألمانيا.. بتهم ارتكاب جرائم في سوريا
وقد لقيت هذه التجارة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، خاصة الطلاب الجامعيين والمعهديين، الذين يحتاجون إلى الأجهزة الإلكترونية لدراستهم وتواصلهم.
وقال بعض الطلاب للصحيفة إنهم لا يجدون حلا آخر لشحن أجهزتهم في ظل شح الكهرباء في منازلهم، وأنهم يضطرون إلى دفع المبالغ المطلوبة للحصول على الخدمة.
وبينما يلجأ بعض المواطنين إلى المستشفيات العامة والخاصة، التي تتمتع بتيار كهربائي مستمر، لشحن أجهزتهم، يستفيد آخرون من خدمات بعض الجمعيات الأهلية، التي توفر منظومات طاقة شمسية متنقلة لشحن الأجهزة مجانا في بعض الأحياء، وهذه الجمعيات تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من أزمة الكهرباء، ودعم الطلاب في دراستهم.
ومن جانبه، أكد مصدر في الشركة العامة لكهرباء حماة أن برنامج التقنين الحالي يقضي بـ 15 دقيقة وصل مقابل 5 ساعات و 45 دقيقة قطع، وأرجع السبب إلى نقص الميغاوات التي تصل إلى المحافظة، والتي لا تتجاوز 80 ميغا في أفضل الأحوال، وزعم أن التعديات والسرقات على الشبكة الكهربائية تزيد من ساعات الانقطاع وتضعف جودة التيار.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!