الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحرس الثوري: الرد على اغتيال هنية سيكون مفاجئاً وطويلاً

  • شددت إيران على أنها ستتحلى بالصبر حتى تتحقق أهدافها في الوقت المناسب وبشكل مفاجئ، مؤكدة أن الانتقام لدم هنية أمر محسوم ومؤكد
الحرس الثوري: الرد على اغتيال هنية سيكون مفاجئاً وطويلاً
خامنئي واسماعيل هنية \ تعبيرية \ متداول

من جديد، أعاد الحرس الثوري الإيراني تأكيده أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران أواخر يوليو الماضي، قد يطول لكنه سيكون مفاجئا.

وذكر مساعد الشؤون العملياتية لقائد فيلق القدس ذراع التدخل الخارجي للحرس الثوري الإيراني، العميد محسن تشيذري، الأربعاء إن فترة انتظار الرد على اغتيال هنية ستطول حتى تتوفر الظروف المناسبة.

كما أردف بأن "طريقة ونوعية الرد ستعتمد على الظروف التي يمكنها أن تحقق الأهداف"، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية، بيد أنه أكد أن الرد سيكون مختلفاً وغير متوقع، مضيفاً "لكننا لن نكشف طريقته"، وأكمل بالقول: "نعتبر الثأر لدم هنية، الذي استشهد على أرض إيرانية، واجباً علينا وسننفذه بالتأكيد".

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تتلقى تأكيدات إيرانية برد محتوم على اغتيال هنية

في الصدد، نوّه إلى أن بلاده ستتحلى "بالصبر والانتظار حتى تتحقق أهدافها في الوقت المناسب وبشكل مفاجئ، حتى تتهيأ الظروف والفرصة المناسبة للانتقام"، بينما كان الناطق باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، أكد بدوره الشهر الماضي أن فترة انتظار إسرائيل قد تكون طويلة.

في حين لفت رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، إلى أن ما سمّاه "محور المقاومة سيتحرك كل بشكل منفرد ومستقل"، للانتقام من إسرائيل، وكذلك أكد أواخر أغسطس الماضي على أن "الانتقام لدم هنية، أمر محسوم ومؤكد".

وصبيحة مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس بقلب طهران، كشف المرشد الإيراني علي خامنئي أن بلاده ستنتقم بنفسها وبشكل مؤلم لضيفها الذي اغتيل على أراضيها، لتتواصل فيما بعد التأكيدات بأن الرد آت لا محالة، لكنه سيكون دقيقاً ومدروساً ومحسوباً

وكان مسؤولون أميركيون ذكروا سابقاً بأن طهران قد تؤجل ردها على تل أبيب بغية إعطاء فرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، التي لا تزال متواصلة من خلال الوسطاء الدوليين والإقليميين (مصر وقطر والولايات المتحدة) رغم الصعاب والعراقيل.

كما شدد مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية أغسطس الماضي أن بلاده نبهت الجانب الإيراني من شن هجوم صاروخي كبير ضد إسرائيل "لأن العواقب قد تكون كارثية للغاية، وخاصة بالنسبة لإيران"، في حين خمن الرئيس الأميركي جو بايدن أن يؤدي التوصل إلى هدنة في القطاع الفلسطيني المدمر، إلى تأجيل الهجوم المرتقب.

يشار إلى أنه منذ مقتل هنية في 31 يوليو الماضي، توسعت التوترات في المنطقة بشكل غير مسبوق، واستنفرت كل من إسرائيل وإيران عسكرياً، لاسيما أن مقتل زعيم حماس، جاء عقب ساعات قليلة من مقتل القيادي الرفيع في حزب الله بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب المدعوم إيرانيا.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!