-
الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحت النار: استهداف فرق الدفاع المدني
-
تبرز الحوادث الأخيرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيداً خطيراً في النزاع بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مما يعكس تفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من تعقيد جهود الإغاثة في المنطقة
شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيداً ملحوظاً في الاشتباكات بين عناصر حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث استهدفت ميليشيا حزب الله عدداً من المواقع العسكرية شمال إسرائيل، بينما رد الطيران الإسرائيلي بشن غارات مكثفة على عدة مواقع تابعة للميليشيا في قرى مختلفة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه رصد "قذائف" تنتقل من لبنان، ونجح في اعتراض بعض منها. وأشار إلى أنه قصف مواقع لإطلاق الصواريخ تابعة لحزب الله في مناطق متعددة جنوب لبنان.
اقرأ أيضاً: اعتراف متوقع لمتهم لبناني بقضية تسهيل تعاملات مالية لحزب الله
وأسفرت إحدى الغارات الإسرائيلية عن مقتل ثلاثة مسعفين وإصابة اثنين آخرين، أحدهما حالته حرجة، في جنوب لبنان، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي بيان لها، أفادت الوزارة بأن الثلاثة مسعفين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح، أحدهما في حالة حرجة، نتيجة "استهداف إسرائيلي لفريق الدفاع المدني اللبناني الذي كان يقوم بإطفاء حرائق أشعلتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة في بلدة فرون"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وأعربت وزارة الصحة العامة اللبنانية عن إدانتها الشديدة لاستمرار إسرائيل في استهداف المسعفين، وذكرت الوزارة في بيان أن "العدوان الإسرائيلي على فريق الدفاع المدني الذي كان في مهمة إنسانية لإخماد حريق نتج عن الغارات الإسرائيلية أدى إلى إصابة المسعفين، أحدهم إصابته خطيرة واستدعت عملية جراحية عاجلة".
وأكدت الوزارة في بيانها أن "التعرض للفرق الصحية هو انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية"، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات المستمرة.
ليفانت-وكالات
