الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الجيش الليبي يعلن جاهزيته لمواجهة الجيش التركي في ليبيا

الجيش الليبي يعلن جاهزيته لمواجهة الجيش التركي في ليبيا
الجيش الليبي يعلن جاهزيته لمواجهة الجيش التركي في ليبيا

أعلن الجيش الليبي عن سيطرته على منطقة البركات بضواحي مسَلّاتة بالتزامن مع شنه غارات على مركبات مسلحة انسحبت من مدينة ترهونة.


كما أكد الجيش الوطني الليبي أنه قادر على صد أي عدوان تركي، وأن قواته البحرية ستنقل المعركة إلى المتوسط.


في حين لقي 19 عنصراً من تشكيلات حكومة الوفاق الليبية، مصرعهم، بينهم 11 سورياً، بغارة جوية للجيش على سرت، ليل الجمعة، فيما استهدفت الضربات الجوية سيارات مسلحة بعد انسحابها من ترهونة جنوب غربي زليتن.


وقصف سلاح الجو الليبي مواقع للوفاق بمدينة مسلاتة، وثارت اشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق وسط المدينة، بعد تقدم الجيش خلال مطاردته المجموعات المسلحة التي هاجمت مدينة ترهونة، الخميس.


ونتيجة الاشتباكات المذكورة بين الجيش ومسلحي الوفاق، سقطت عدة قذائف على منطقة الوسط بمدينة مسلاتة، وتصاعدت سحب الدخان من تلك المواقع.


كما يرجح مراقبون عسكريون أن تسقط مدينة ترهونة في يد الجيش خلال الساعات القادمة، السبت.


فيما اشتعلت جبهتا طرابلس ومصراتة في ليبيا، الجمعة، على وقع تفاقم الأزمة في البلاد، وتصاعد التوتر على خلفية التدخل التركي، ففي طرابلس، أعلن المركز الإعلامي لغرفة الجيش الوطني الليبي عن قصف طيران عنيف في مختلف محاور جنوب العاصمة.


في الأثناء، أعلن المركز تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش الوطني والميليشيات التابعة لحكومة "الوفاق" في محور الرملة غرب مطار المدينة العالمي. وقال الجيش إن سلاح الجو استهدف مواقع عسكرية في مصراتة تستخدم لتخزين الأسلحة التركية.


كما استهدف سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي مواقع كتائب "الوفاق" بمعسكر ماجر جنوب مدينة زليتن.


ومن جانبه قال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي: "المعارك تزداد شراسة في ليبيا، ونحن الآن على تخوم منطقة صلاح الدين بطرابلس".


وأضاف: "العالم كله يقف ضد الإرهاب ولن يقبل التدخل العسكري التركي، موافقة حكومة الوفاق على التدخل العسكري التركي لا تشغلنا.. سوف نقاتل حتى النهاية".


وسبق أن أمهل المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من سرت وطرابلس.


وأضاف المسماري أن الجيش الوطني لن يستهدف أي قوات تعود من طرابلس وسرت إلى مصراتة خلال أيام المهلة الثلاثة فقط، وقال إن طلب السراج من تركيا التدخل في ليبيا "ما هو إلا محاولة للنجاة من الغرق"، على حد تعبيره.


فيما ذكرت وسائل إعلام ليبية أن تركيا حوّلت أسلحة إلى مدينة مصراتة، تمهيداً لنقلها إلى الفصائل الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.


كما أكدت نفس المصادر أن عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا غادروا إلى تركيا للاجتماع بقيادات من تنظيم الإخوان الدولي ومسؤولين أتراك لتنسيق الدعم.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!