-
الجيش الإسرائيلي يعتقل عشرات الناشطين التابعين لحماس في رام الله
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أنه اعتقل العشرات من طلبة جامعة بيرزيت خلال وجودهم في قرية ترمسعيا شمال شرق رام الله في الضفة الغربية. الناشطين
وذكر الجيش في بيان: "في أعقاب جهود استخباراتية وعسكرية، اعتقلت قوات جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام وشرطة حرس الحدود في قرية ترمسعيا عشرات النشطاء من الكتلة الطلابية التخريبية لحماس في جامعة بيرزيت".
وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن "عدداً من النشطاء متورطون بشكل مباشر في أنشطة إرهابية شملت تحويل الأموال والتحريض وتنظيم نشاطات حماس في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) حيث تم تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية".
https://twitter.com/IDF/status/1415411001516871684
إلى ذلك، قالت مصادر محلية في قرية ترمسعيا، حسبما نقلته وكالة "رويترز"، إن الطلاب كانوا في زيارة تضامنية مع عائلة منتصر شلبي الذي هدم الجيش منزله قبل أيام بعد اتهامه بقتل مستوطن بإطلاق النار عليه عند حاجز عسكري قبل عدة أشهر.
وأضافت المصادر، أن عدد الطلاب الذين تم اعتقالهم يبلغ حوالي 40. الناشطين
اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الإسرائيلي: حزب الله عدو مُشترك لنا وللشعب اللبناني
من جانبها، قالت جامعة بيرزيت إنها "تتابع بقلق قضية احتجاز مجموعة من طلبة الجامعة على مدخل قرية ترمسعيا، حيث تعرضت لهم قوات الاحتلال الإسرائيلي واحتجزت المركبة التي كانت تقلهم، لتقوم باعتقالهم ونقلهم فيما بعد بمركبة خاصة من مدخل القرية إلى جهة غير معروفة".
وأضافت في بيان": "ترى الجامعة أن السياسات المنتهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي هي انتهاك لكافة القوانين والأعراف الدولية التي تضمن حق الطلبة في الحركة، وانتهاك لكافة المعايير الدولية التي تصون كرامتهم وحريتهم".
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، اتهم شلبي بقتل يهودا جوتا، 19 عاماً، عند مفرق تبواه في شمال الضفة الغربية في 2 مايو. كما أدى إطلاق النار إلى إصابة مراهقين إسرائيليين آخرين، أحدهما في حالة خطرة، يُشتبه في أن الشاب، البالغ من العمر 44 عاماً، كان يقود سيارته إلى مفرق تابواه شمال الضفة الغربية وفتح النار على مجموعة من الطلاب الإسرائيليين من مدرسة دينية، في مستوطنة إيتامار القريبة. الناشطين
ليفانت نيوز_ الجيش الإسرائيلي
