الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الجوع قد يطيح بأفغان أكثر من حرب العقدين
البنتاغون يعلن عن إجلاء أكثر من 122 ألفا من أفغانستان (أرشيف)

ذكرت مجموعة الأزمات الدولية (ICG) إنه إذا لم يرفع المجتمع الدولي من دعمه الاقتصادي لأفغانستان، فإن مجموع الأفغان الذين سيموتون جوعاً، أكبر من مجموع الذين ماتوا في سنوات الحرب الـ20.


وأشارت المجموعة ضمن تقرير: "يبدو أن الجوع والبؤس بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد على وشك أن يقتل عددا أكبر من الأفغان، أكثر من كل القنابل والرصاص في العقدين الماضيين"، لافتةً إلى أن "عدم قدرة طالبان على إدارة اقتصاد حديث، وقرار المانحين الأجانب بقطع جميع المساعدات باستثناء الطارئة، هي الأسباب الرئيسية وراء الأزمة الاقتصادية والإنسانية في أفغانستان".


اقرأ أيضاً: قرار الاعتراف بسفراء أفغانستان وبورما يؤجل ويُرفع للجمعية العامة

وألقى التقرير بالمسؤولية على المجتمع الدولي في بناء "جهاز دولة يعتمد بالكامل على المانحين في أفغانستان منذ عام 2001"، لافتاً إلى أن "المانحين يقدمون اليوم مساعدات إنسانية، لكن هذا النوع المحدود من المساعدات الطارئة غير كاف لوقف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة".




خريطة أفغانستان/ أنترنت خريطة أفغانستان/ أنترنت

وتبعاً للمجموعة، يظن بعض المحللين أن "الدول الغربية تريد أن تفشل حركة طالبان وتعاقبها على استيلائها على السلطة بطريقة عنيفة، من خلال قطع المساعدات وتركها دولة منبوذة تفتقر إلى الموارد"، منبهةً من أن "الشعب الأفغاني يدفع الثمن الحقيقي".


وطالبت مجموعة الأزمات الدولية الأمم المتحدة والولايات المتحدة بتعديل عقوباتهما لتجنب استهداف الحكومة الأفغانية بأكملها، كما شجعت الولايات المتحدة وحلفاءها على إيجاد طرق لضخ السيولة في أسواق العملات الأفغانية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!