الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الاستبداد.. مُعيق لتعزيز علاقة بروكسل مع أنقرة
تركيا وأوروبا

عدّ رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أنّ تعزيز علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا سيكون صعباً، وسط مواصلة الاستبداد في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


وصرّح ميشيل أمام البرلمان الأوروبي: "لقد عبرنا عن قلقنا العميق بشأن سيادة القانون والحقوق الأساسية والانسحاب من اتفاقية إسطنبول وكذلك حرية التعبير أو استهداف الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام"، مضيفاً: "من الصعب التفكير في تعاون واسع النطاق مع تركيا، في حال استمرّت الإجراءات السلبية في هذا المجال".


اقرأ أيضاً: رداً على الاعتراف بإبادة الأرمن.. تركيا قد تُجمّد اتفاقية الدفاع مع أمريكا


أما رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، فقالت من جهتها، إنّ "أوروبا ترغب في تحسن العلاقة بينها وبين أنقرة، لكن الوقت ما يزال مبكراً".


وبعد ما بات يعرف بـ"فضيحة الكنبة" التي تعرّضت لها دير لاين، طالبت الأخيرة بجعل احترام حقوق النساء "شرطاً مسبقاً لاستئناف العلاقات" مع أنقرة، داعية القادة الأوروبيين الى حثّ تركيا على احترام حقوق النساء باعتباره "شرطاً مسبقاً لاستئناف العلاقات" مع أنقرة.


أردوغان


وكانت قد أُجلست رئيسة المفوضية الاوروبية يومها على أريكة، بعيداً عن رئيس المجلس الاوروبي، شارل ميشال، والرئيس التركي، اللذين جلسا على مقعدين كانا الوحيدين المتوفرين، ووصفت الصحافة الأوروبية الحادث بـ"فضيحة الكنبة".


وذكرت فون دير لاين "أنا أول امرأة تترأس المفوضية الأوروبية وآمل أن يتم التعامل معي كرئيسة للمفوضية، لم يحصل ذلك في أنقرة وقد جرى هذا الأمر لأنني امرأة"، وأردفت مخاطبة رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الذي اتهم بعدم القيام بأي ردّ فعل، "شعرت بالإهانة وشعرت بأنني وحدي كامرأة أوروبية".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!