-
الاتحاد الأوروبي سيناقش عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الاتحاد الأوروبي سيناقش يوم الاثنين حزمة جديدة من العقوبات ضد إيران بسبب قمع الاحتجاجات في هذا البلد، التي تشمل عقوبات على إرشاد باترول.
وبحسب تقارير إعلامية، من المحتمل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 15 شخصًا مسئولين عن مقتل زينا أميني وقمع الاحتجاجات الشعبية في إيران.
وقالت وزيرة خارجية السويد آن ليندي، اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي تبنوا عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية مسؤولة عن "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان.
وذكرت الوزيرة عبر حسابها على "تويتر" أن وزراء خارجية الاتحاد المجتمعين في لوكسمبورغ ناقشوا ما وصفته بالوضع "الخطر" في إيران وممارسة العنف "المميت" ضد المحتجين في البلاد، معبرة عن الدعم القوي للحق في الاحتجاج السلمي.
وأضافت للصحفيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "سنفرض حزمة عقوبات إضافية اليوم لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم الوحشية بحق النساء والشباب والرجال".
في وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن الجمهورية الإسلامية هددت في رسالة إلى دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي بأنه إذا فرضت أوروبا عقوبات على طهران لقمع الاحتجاجات ، فقد لا تستمر العلاقات الثنائية وستكون لها "عواقب وخيمة".
ووصف وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود هجوم الطائرات الإيرانية دون طيار على كييف بأنه جريمة وقال إن على الاتحاد الأوروبي الرد بقوة.
كما وصفت فرنسا وألمانيا بيع طائرات إيرانية دون طيار لروسيا بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي وطالبتا بفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق ببيع طائرات إيرانية بدون طيار لروسيا.
وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن أيضًا، دون ذكر التفاصيل، إنه إذا ثبت بيع طائرات إيرانية دون طيار لروسيا، فلن تقتصر العقوبات على مسؤولي الجمهورية الإسلامية.
ومن المفترض أيضاً أن يشارك وزير خارجية أوكرانيا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وأعلن الجيش الأوكراني حتى الآن إسقاط عدة طائرات مسيرة إيرانية من طراز "شهيد 136" في حرب روسيا ضد هذا البلد.
في 22 سبتمبر، أعلن الجيش الأوكراني أنه واجه للمرة الأولى "طائرات مسيرة انتحارية" من صنع إيران، التي استخدمتها روسيا في غزو أوكرانيا، وأسقطت إحداها.
اقرأ المزيد: النفط يرتفع على أمل انتعاش الطلب على الوقود في الصين
يذكر أنه منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر (2022) بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق، ومن ثم نقلها إلى أحد المستشفيات في طهران، والتظاهرات لم تهدأ في البلاد.
وسقط عشرات القتلى والجرحى في احتجاجات تشهدها مناطق متفرقة في إيران منذ عدة أسابيع، وسط اتهامات للشرطة بقتل الشابة زينا أميني بعد اعتقالها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق.
ليفانت نيوز _ وكالات
